جمعة النعيمي (أبوظبي)
حذر مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية» من العنف الأسري، وآثاره السلبية على أفراد الأسرة وما يعقبها من آثار سلبية على المجتمع، وذلك من خلال نشره الثقافة القانونية وبث الرسائل التوعوية بين أفراد المجتمع، عبر منصاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أن هناك 7 أسباب للعنف الأسري، تتضمن أولاً: غياب ثقافة الحوار والتشاور بين أفراد الأسرة وإصرار كل طرف على التمسك برأيه، ثانياً: انعدام التوافق الزوجي وعجز الزوجين عن حل ما يعترضهما من مشكلات أو اختلاف، ثالثاً: التحديات الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة التي قد تطرأ على الأسرة وتعجز عن تجاوزها، رابعاً: خبرات الطفولة السلبية الناجمة عن النشأة في بيئة عنيفة، خامساً: تدخل الأهل والأقارب بصورة سلبية، سادساً: ضعف الوازع الديني، سابعاً: إدمان المعنف على الكحول والمؤثرات العقلية، ولفت مركز«مسؤولية» إلى أن العنف الأسري يهدد استقرار الأسرة وقد يؤدي إلى تفككها.
السيطرة
العنف الأسري قد ينجم عن استخدام القوة سواء المادية أو المعنوية في محيط الأسرة، وذلك لفرض السيطرة أو الهيمنة، كما أنه يعتبر سلوكاً عدوانياً مكتسباً ينتج عنه العديد من الآثار السلبية، من بينها التفكك الأسري والوصول إلى ساحات المحاكم ورفع الدعاوى القضائية، وما يترتب عليه من تشتت الأبناء والتأثير على تنشئتهم التنشئة السليمة.
كما أنه قد يترك آثاراً نفسية على الضحايا، ولاسيما في حياة الأبناء وهم في مرحلة الطفولة والذي قد يبقى معهم إلى أن يصبحوا بالغين.