دبي (الاتحاد)
استعرضت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في منصة شرطة دبي في القمة الشرطية العالمية أحدث ابتكاراتها في مجال الأدلة، وهو «كأس الاختبار السريع» الذي يضمن إجراء الفحص السريع للمخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة دقيقة تختصر وقت مكوث الموقوفين في التوقيف من 7 ساعات إلى 10 دقائق، ويضمن عدم التدخل البشري في تفسير النتائج.

وحول هذا الشأن، قالت الخبير أول ابتسام عبدالرحمن العبدولي، مدير مركز مرصد للمخدرات بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إن المشروع يأتي في إطار حرص الإدارة على الاستمرار في تطوير الوسائل والأدوات المطبقة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وتقديم النماذج المتطورة التي تسهم في دعم المختبرات، ورفع مستوى الأداء، ودعم الجهود الرامية إلى الاستثمار الأمثل للتقنيات والأدوات المستخدمة في مجال الفحص في المختبرات.
وأكدت أن القمة الشرطية العالمية فرصة لنقل المعرفة والتجارب والممارسات التي تطبقها شرطة دبي، ما يعزز التواصل الدولي في مجال الأدلة وعلم الجريمة، منوهةً إلى أن مشروع «كأس الاختبار السريع» تم إخضاعه لمراحل عدة لقياس كفاءته، وبعد 3272 اختباراً، تأكدت فعالية نتائج الفحص.
كما أشارت الخبير أول ابتسام العبدولي، إلى أنه تم الحصول على حقوق الملكية الفكرية لمحتويات وتصميم هذا المنتج، وأن هذه التقنية متوافرة للطلب عن طريق شرطة دبي في حال رغبة المختبرات الجنائية على مستوى الدولة في اقتنائها.
13 نوعاً
قال الخبير أول فيصل الطنيجي، رئيس قسم الحركة البيولوجية بمركز مرصد المخدرات: صممت هذه التقنية «كأس الاختبار السريع» لتضم 13 نوعاً من مجموعات المخدرات الحديثة المدرجة في جداول القانون الاتحادي للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.