دبي (الاتحاد)

استعرضت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ترتيب الدول العربية في نتائج مؤشِّر المعرفة 2023. وأظهر المؤشِّر الذي، أعلنت عن نتائجه كلٌّ من «مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، تَصَدُّرَ دولة الإمارات لقائمة الدول العربية التي شملها المؤشِّر.  
وجاء هذا الإعلان خلال فعاليات الدورة الثامنة من «قمَّة المعرفة» التي انعقدت تحت شعار «مدن المعرفة والثورة الصناعية الخامسة» في مركز دبي التجاري العالمي. 
وأُعلِنَ عن تفاصيل نتائج «مؤشِّر المعرفة العالمي» لعام 2023، خلال جلسة نقاشية بعنوان «بناء مدن المعرفة معاً.. شراكة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة نحو الثورة الصناعية الخامسة». 
وشارك في هذه الجلسة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وخالد عبد الشافي، مدير المركز الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين، مدير مشروع المعرفة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى بين الدول العربية في هذا المؤشِّر، الذي غطّى 133 دولة؛ منها 12 دولة عربية، وشمل نطاقه 155 متغيّراً جُمِعَت من أكثر من 40 مصدراً وقاعدة بيانات دولية. وحلَّت دولة قطر في المرتبة الثانية، تلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة، ثمَّ الكويت رابعاً، وبعدها البحرين خامساً وعُمان سادساً، وتونس سابعاً، وفلسطين ثامناً، ومصر تاسعاً، والمغرب عاشراً، والأردن في المرتبة الحادية عشرة، فيما حلَّت موريتانيا في المرتبة الثانية عشرة. كما حقَّقت دولة الإمارات أداءً متميزاً على صعيد البنية التحتية المعرفية، وصُنِّفَت أيضاً بين الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً.
نقاط القوة 
يسلِّط المؤشِّر الضوء على نقاط القوة للدول العربية، والمجالات الواجب العمل على تحسينها وسد الفجوات ضمنها. 
وتتجلّى نقاط القوة لدولة الإمارات في عدد من المحاور، لا سيما الاشتراكات بالإنترنت ذات النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، وسرعة التحميل والتنزيل للبيانات على الهاتف المحمول، ونسبة التحصيل التعليمي، إكمال البكالوريوس أو ما يعادلها، ونسبة نشاط الموظف الريادي، ونسبة الأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتعكس نقاط قوة دولة الإمارات أداءها المميَّز في قطاعات «الإنترنت» والتعليم، والموارد البشرية، والاتصالات، والمعلومات.