جمعة النعيمي (أبوظبي)

أكدت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي «معاً»، أن الموروث الاجتماعي الإماراتي القائم على التكاتف والتعاون يجسد المشاركة الإيجابية لحياة كريمة، والتي تعبِّر عن سعيها لتحقيق التوافق والتكامل بين أهداف الهيئة الاستراتيجية لتعزيز الترابط والتعاون الأسري، وحرصها على التكامل مع شركائها الاستراتيجيين في مجالات التمكين الاجتماعي والتدريب العلمي والعملي. وأكدت «الهيئة» التزامها بنهج متكامل يهدف إلى توفير شبكة أمان اجتماعي للأُسر المواطنة في إمارة أبوظبي، ما يضمن الحياة الكريمة التي ترتكز على تحفيزها إلى المشاركة الإيجابية، ومنحها الدعم المالي الاجتماعي، وتدريب أفرادها لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل، لتأمين مصدر دخل ذاتي مستدام، إضافة إلى تحسين مستوى ثقافتهم المالية». 
وأوضحت «الهيئة» أنها تعمل وفق مخطط لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع، موضحة عبر منصاتها في برامج التواصل الاجتماعي (تويتر، إنستغرام، سناب شات وفيس بوك)، مشيرة إلى أن المجالات الأساسية لقياس تأثير الهيئة على مجتمع أبوظبي تتضمن عدداً من المحاور منها: أولاً، من خلال المشاركة المجتمعية الفعالة، ما يتطلب السعي لتطوير فرص هادفة للعمل التطوعي والمشاركة المجتمعية والمشاركة مع مؤسسات القطاع الثالث والجهات الحكومية والقطاع الخاص والأفراد.
 ثانياً، الاستدامة في المساهمات، والتي تتم عبر جمع المساهمات المالية والعينية من مصادر مختلفة في المجتمع، وتوظيفها في المشاريع المجتمعية التي تقودها هيئة معاً.
 ثالثاً تمكين المنظومة، وذلك من خلال تحقيق المشاركة المجتمعية الفعالة والمساهمات المستدامة، من خلال استحداث أطر جديدة، لترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي الفعّال الذي يحقق نمو الأعمال والاستدامة والأثر الاجتماعي، الأمر الذي يجمع أفراد أبوظبي «معاً» لتطوير مجتمع متعاون وشامل.