جهزت بلدية منطقة الظفرة المسالخ بمدن المنطقة، استعداداً لشهر رمضان وعيد الفطر المبارك، من خلال توفير الأطباء البيطريين والقصابين والعمال والمحافظة على نظافة المسالخ، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، والحرص على توعية الجمهور والعاملين بالمسالخ قبل شهر رمضان، بأهمية الذبح السليم داخل المسالخ لتوافر الفحص الطبي البيطري للحيوانات قبل وبعد الذبح، وذلك للمحافظة على صحة وسلامة المجتمع.
كما تتابع البلدية أعمال الصيانة الدورية للمسالخ، وفق متطلبات الأمن الحيوي، ومتطلبات نظام إدارة السلامة الغذائية ونظام الهاسب، وتحديد أماكن رمي المخلفات وإنشاء حظائر لاستقبال الحيوانات، بهدف تعزيز قدرات الاستدامة البيئية وإدارة الطوارئ واستمرارية الأعمال بالمسالخ.
وتضم المسالخ 21 طبيباً بيطرياً، 61 قصاباً و 52 من العمال والمشرفين لتسريع تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، ويبدأ دوام المسالخ بمدن المنطقة، خلال شهر رمضان، من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 5 مساءً، ويتم إغلاق المسالخ يوم الجمعة من الساعة 11 ظهراً وحتى الساعة 2 ظهراً.
وبلغ عدد الذبائح التي جهزتها مسالخ المنطقة، خلال العام الماضي 81366 ذبيحة شملت الأغنام والماعز والجمال والأبقار، بينما بلغ عدد الذبائح بالمسالخ منذ بداية العام الجاري وحتى الأسبوع الأول من شهر فبراير 7714 ذبيحة.
وتحرص البلدية على توفير العمالة الإضافية للمسالخ وزيادة معدلات النظافة والتعقيم طوال أيام شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك. وتقديم الإرشادات والتوعية للجمهور، وتنظيم حملة الذبح السليم.
وظلت رسوم الذبح بالأسعار المعتمدة نفسها، وهي 15 درهماً للضأن والماعز للذبيحة التي تقسم إلى ست قطع، وإذا زادت على ذلك يصبح السعر 25 درهماً. و45 درهماً للعجول والقعدان كاملة أو ثمانية أجزاء، أما إذا زاد تقسيمها إلى أكثر من ثمانية أجزاء فيصبح السعر 60 درهماً، وسعر الأبقار والجمال الكبيرة أكثر من ثمانية أجزاء 80 درهماً، وإذا رغب المتعامل في تقطيع الذبيحة من الأبقار والجمال إلى حجم أصغر يكون السعر 100 درهم. 

ودعت البلدية الجمهور إلى اتباع الإرشادات الصحية المتعلقة بالذبح في المسالخ، وعدم الذبح في البيوت أو الأماكن العامة وخارج المسالخ، وضرورة الفحص البيطري لتجنب انتشار الأمراض.