الشارقة (الاتحاد)

أعلنت الجامعة الأميركية في الشارقة، دخولها في شراكة مع كل من بلدية الشارقة، ومعهد الشارقة للسياقة التابع للبلدية، خلال حفل توقيع اتفاقية تفاهم أقيم مؤخراً بالجامعة، في خطوة استراتيجية نحو تعزيز أثر الجهود التعاونية في تعزيز مرافق الجامعة الرياضية، ودعم مِنح الطلبة الدراسية، من أجل تحقيق أثر دائم في رحلتهم الأكاديمية وتعزيز جودة حياتهم.
وتعمل بلدية الشارقة، بموجب الاتفاقية، على تحويل ملعب التنس في الجامعة الأميركية في الشارقة إلى منشأة رياضية متطورة، تضم ما يصل إلى أربعة ملاعب بادل تنس، ما يعكس رؤية الجامعة الأميركية في الشارقة، لتوفير أحدث المرافق الرياضية، وتعزيز صحة الطلبة، ومشاركتهم في النشاطات اللاصفية.
أما معهد الشارقة للسياقة، فمن المقرر حسب بنود الاتفاقية بأن يدعم الرحلة الأكاديمية لطالبين جامعيين بدوام كامل في الجامعة الأميركية في الشارقة لمدة أربع سنوات، ابتداءً من فصل الخريف لعام 2024، حيث سيتم توجيه المنح المالية المقدمة من معهد الشارقة للسياقة نحو صندوق تشغيلي مخصص لدعم الطلبة ذوي الأداء الأكاديمي الاستثنائي و/أو يحتاجون الدعم المالي. ويهدف هذا الصندوق إلى تمكين الطلبة المستحقين من مواصلة تعليمهم بالجامعة الأميركية في الشارقة، من خلال تغطية الرسوم الدراسية ورسوم المختبرات.
وقال الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: «نحن لا نقوم فقط من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية بتعزيز المرافق الرياضية وتقديم المنح الدراسية، بل نبني جسوراً نحو مستقبل أكثر إشراقاً لطلبتنا، تجسد شراكاتنا مع شركاء الصناعة التزام الجامعة الأميركية بالتميز والابتكار والمشاركة المجتمعية، وتمكين طلبتنا من النجاح في عالم دائم التطور».
وبعد لقائه مع الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة الأسبوع الماضي، أكد عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة ورئيس مجلس إدارة معهد الشارقة للسياقة، أن البلدية تحرص على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع مختلف الجهات، وتقديم الدعم اللازم لدعم المسيرة العلمية والتعليمية في الإمارة، وتوفير المرافق الخدمة النوعية التي تعكس النمو والتطور الكبير في الشارقة، حيث تعتبر الجامعات منارات علمية وثقافية متميزة تقدم للطلبة أفضل الخدمات، مشيراً إلى أن قيام البلدية بتأسيس منشأة رياضية في الجامعة الأميركية يؤكد حرصها على الاهتمام بالرياضة وصحة الطلبة بما ينسجم مع أهدافها واستراتيجيتها في تعزيز منظومة الصحة العامة في الإمارة ووضعها ضمن أولويات العمل البلدي، ويرسخ مكانة الإمارة مدينة صحية.