حصدت فرق طلابية من كلية ليوا جوائز تميز عن بحوث وأوراق علمية قدمتها مؤخراً في المؤتمر الدولي للهندسة الصناعية وإدارة العمليات بمشاركة خبراء ومتخصصين في هذا القطاع الحيوي.

فقد حصد الفريق الطلابي الذي ضم كلاً من فارس محمد، وجمعة السعدي، وعبد الله العامري على جائزة الطالب المتميز أكاديمياً بفضل بحثهم "تقنية البلوكتشين لصناعة مستدامة" بإشراف الدكتورة زبيدة بن مأمون عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الصناعية وهي تقنية مبتكرة ومبنية على فكرة اللامركزية تساهم في تعزيز الصناعة المستدامة وتهدف إلى تحسين كفاءة العمليات وتقليل الهدر والفاقد وتحقيق شمولية أكبر في الصناعة وتحسين الوصول إلى الخدمات والفرص.

كما قدمت مجموعة أخرى من طلاب الهندسة الصناعية وهم ناصر البريكي، وعمر البريكي، وأحمد العليلي، وعبد الله المنهالي، ويوسف الزعابي، ومحمد السويدي بحثاً متميزاً حيث فازت ورقتهم البحثية "تطبيق أدوات الهندسة الصناعية لتحسين أداء صناعة النفط والغاز" بالمركز الثالث في مسابقة البحث الجامعية التي ترعاها شركة دايكن للتطبيقات وذلك بإشراف الدكتور محمود المستريحي عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الصناعية.

وتهدف الورقة البحثية الى تحسين أداء صناعة النفط والغاز وذلك من خلال تحسين العمليات وزيادة الكفاءة. ومن بين الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تطبيق أدوات الهندسة الصناعية تحليل العمليات، تحسين التخطيط والجدولة، وتحسين إدارة المخزون الذي ينتج عنه زيادة الكفاءة وهامش الربحية.

وأكد الدكتور أحمد أبو عبده عميد كلية الهندسة في كلية ليوا أن حصول كلية ليوا على جائزة الطالب المتميز أكاديمياً والمركز الثالث في مسابقة البحث الجامعية التي ترعاها شركة دايكن للتطبيقات يعد شهادة على التميز والإبداع لدى طلبة كلية ليوا وأعضاء الهيئة الأكاديمية بالإضاقة ألى الدور الفاعل لإدارة الكلية والإمكانيات التي وفرتها للطلبة لإطلاق العنان لقدراتهم وإبداعاتهم. وأكد أن هذا الإنجاز يعد دافعًا نحو بذل المزيد من الجهود وتعزيز السعي للإرتقاء بمستوى التعليم الهندسي والبحث العلمي على المستوى الوطني والدولي.

ومن جانبه أشاد رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية ليوا الدكتور محمود المستريحي بالطلاب المشاركين الذين عكسوا الصورة المثلى للتحصيل الأكاديمي والبحث العلمي خلال مشاركتهم في مؤتمر الجمعية الدولية للهندسة الصناعية وإدارة العمليات والتي تشمل 217 فرعاً طلابياً في 54 دولة، وتضم أكثر من 20,000 عضو في مجتمعها الممتد عالمياً مع استقطاب مشاركين من 151 دولة عبر ستة قارات في مجموعة متنوعة من الأنشطة الأكاديمية والبحثية. كما أكد المستريحي أن هذا الإنجاز يعكس أهمية التعليم العملي والابتكاري الذي توفره كلية ليوا ضمن سعيها الدؤوب نحو التميز في الميدان الأكاديمي والبحث العلمي كما يجسد جودة التوجيه والإرشاد التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية في كلية ليوا.