وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الثانية وعلى متنها 4,544 طناً من المواد الإنسانية إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخال حمولتها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.شهد وصول السفينة معالي الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، وراشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
- كانت السفينة، قد انطلقت من ميناء الفجيرة في 3 فبراير الجاري، محملة بـ 4.303 أطنان من المواد الغذائية، و154 طنا من مواد الإيواء، و87 طناً من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، الذي جسدته مسيرة حافلة بالعطاء والعمل الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين أسهمت على الدوام في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التي يواجهونها.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تواصل، منذ بدء الأزمة في غزة، تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية لسكان القطاع، وتوفير الاحتياجات الأساسية كافة للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يعانونها، وذلك انطلاقاً من قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخة لدى دولة الإمارات تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
وتفقد معاليه عدداً من مخازن المساعدات الإماراتية في مدينة العريش، واطلع على محتوياتها الضخمة والمتنوعة التي تسهم في تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين خلال الظرف الراهن.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات كانت قد أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية في الخامس من نوفمبر الماضي، لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة في تجسيداً لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق التي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف إلى جانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.