آمنة الكتبي (دبي)

أبهر نموذج التاكسي الجوي الجديد المشاركين في القمة العالمية للحكومات، حيث يتميز بسرعته الفائقة، وقدرته على تجاوز الازدحام بكفاءة، كما يوفر تجربة سفر مريحة وآمنة للركاب، حيث يتمتع بتصميم داخلي مريح، ويتمتع بأحدث تقنيات السلامة والتحكم، كما يتميز بإمكانية الإقلاع والهبوط العمودي.
ويعد التاكسي الجوي من المركبات المستدامة وصديقة للبيئة، ويعمل بالطاقة الكهربائية، ولا يسبّب أي انبعاثات بيئية، كما يمتاز بالأمان والراحة والسرعة، وروعي في تصنيعه الاستعانة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في هذا المجال على مستوى العالم، ويصل مداها إلى 241.4 كيلومتر كحد أقصى، وسرعتها القصوى تبلغ 300 كيلومتر في الساعة، وطاقته الاستيعابية تتسع لأربعة ركاب، إضافة إلى قائد التاكسي الجوي.
ويعد التاكسي الجوي، أحد مبادرات هيئة الطرق والمواصلات في تحقيق استراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة، الرامية إلى تحويل 25% من الرحلات في دبي، لتكون ذاتية القيادة بحلول عام 2030 وتقوم «الهيئة» بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، وهيئة دبي للطيران المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية «دانز»، لوضع الإطار التشريعي والتشغيلي، وتحديد المواصفات والمعايير المطلوبة للمشغلين لهذه النوعية من المركبات في الإمارة، ويُعد هذا الإطار التشريعي والتشغيلي الأول من نوعه على مستوى العالم، كما تحدد «الهيئة» بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في الإمارة، خطوط رحلات المركبات الجوية، ومواقع الإقلاع والهبوط وما تحتاج إليه من تجهيزات.
محطات
تمثل محطات التاكسي الجوي نوعاً جديداً ومبتكراً من البنية التحتية التي تتكون من مرافق مختلفة، تشمل مناطق الإقلاع والهبوط، ومنطقة مخصصة للركاب والإجراءات الأمنية، ومرافق للشحن الكهربائي، وتتسم هذه المحطات بتكاملها واتصالها مع وسائل النقل الأخرى، فيما تشمل المرحلة الثانية، اختيار أفضل المستثمرين المتخصصين في مجال تطوير البنية التحتية في مجال التنقل الجوي.