دبي (الاتحاد)

تنطلق في دبي اليوم، أعمال اللقاء الوزاري التشاوري السابع لدول «حوار أبوظبي»، وذلك ضمن أعمال وفعاليات القمة العالمية للحكومات 2024، حيث يشارك في أعمال الحوار وزراء العمل والموارد البشرية، وكبار المسؤولين من الدول الأعضاء.
ويعتبر «حوار أبوظبي»، آلية تشاورية طوعية تهدف إلى توفير منبر عام للحوار بين الدول الآسيوية المرسلة للعمالة والمستقبلة لها وذلك حول أفضل الممارسات التي من شأنها دعم وتعزيز جهود التعاون الثنائي والإقليمي والشراكات الهادفة إلى تطوير وتفعيل إدارة دورة العمل التعاقدي المؤقت، وتعظيم المنافع والمزايا التي ستعود على كل من العمال المتعاقدين وأصحاب العمل واقتصادات الدول المصدرة والمستقبلة لهذه العمالة المؤقتة نتيجة التنقل من أجل العمل، وتعتبر دولة الإمارات مقر السكرتارية الدائمة ل «حوار أبوظبي» الذي انطلق أول مرة عام 2008.
وتشارك في اللقاء هذا العام 16 دولة تشمل الدول الآسيوية المرسلة للعمالة، وهي بنغلاديش، والهند، وإندونيسيا، ونيبال، وباكستان، والفلبين، وسريلانكا، وتايلاند، وفيتنام، والدول المستقبلة للعمالة وهي الإمارات، والبحرين، والكويت، وسلطنة عمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وماليزيا.
كما يشارك في «حوار أبوظبي» بصفة مراقب، ممثلون عن المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية لأصحاب الأعمال، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وتعقد اليوم 8 جلسات تمهيدية تسبق الافتتاح الرسمي لأعمال اللقاء الوزاري التشاوري السابع، حيث من المقرر أن يناقش كبار المسؤولين المعنيين في وزارات العمل والتوظيف والموارد البشرية والخبراء والمختصين 3 محاور رئيسة تشمل سبل دعم قدرة الدول الأعضاء على إدارة أسواق العمل وتعزيز رفاه العمال من خلال الوسائل التكنولوجية الحديثة وكذلك تعزيز سبل انتقال المهارات بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة بما يتماشى مع مستقبل العمل، فضلاً عن دمج مفهوم المساواة بين الجنسين في إطار سياسات التوظيف للدول الأعضاء في «حوار أبوظبي». وتبدأ غداً الأعمال الرسمية للقاء الوزاري التشاوري السابع لدول «حوار أبوظبي»، حيث يناقش المسؤولون مخرجات جلسات العمل، تمهيداً لاتخاذ التوصيات والقرارات بشأنها.
ومن المقرر أن يصدر عن اللقاء بيان ختامي يشمل أولويات العمل للدورة المقبلة من الحوار، كما سيشهد اللقاء تسليم رئاسة «حوار أبوظبي» إلى سلطنة عمان للدورة المقبلة.