نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، برنامجاً تدريبياً لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، استهدف تعزيز الثقة بالنفس لديهم وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة والمنظمة.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أهمية تمكين أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل بصفتهم ممثلين لأطفال الإمارات، ليكونوا الرواد في تشكيل مستقبل دولتنا، موضحة أن البرنامج ركّز على تزويدهم بالأدوات اللازمة ليكونوا متحدثين واثقين، وقادة مبتكرين ومفكرين، وتشجيعهم على التفكير بعمق في القضايا المحورية التي تؤثر على مجتمعهم وبلدهم، ومنحهم القدرة على المشاركة الفعالة في الحوارات الوطنية.
وأشارت الفلاسي إلى أن البرلمان الإماراتي للطفل يمثل منصة فريدة لصوت الأطفال، ويُظهر التزام دولة الإمارات بإشراكهم في عملية صنع القرار، وأن المجلس يهدف من خلال البرنامج، إلى بناء جسور التواصل بين الأجيال وتمكين الأطفال المشاركين فيه ليكونوا مواطنين فاعلين ومساهمين في تطوير مجتمعهم، ويصبحوا قادة يواصلون المسيرة نحو التميز والإزدهار.
وشمل البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، 14 ساعة من التدريبات المكثفة عبر دورات تعليمية وورش عمل، تنوعت بين تنمية التفكير الإبداعي والقيادة، وتقنيات الخطابة والثقة بالنفس، وفنون البروتوكول الرسمي وكيفية التعامل مع كبار الشخصيات، وأساسيات الأمن السيبراني، وإتيكيت الموائد الرسمية، إلى جانب ورش تعليمية مكثفة وأنشطة ترفيهية أتاحت لهم تطبيق ما تعلموه في بيئة عملية.
وسلط البرنامج الضوء على أهمية تنمية مهارات التفكير والفهم العميق، واحترام الآراء المختلفة، وتعزيز روح المنافسة الشريفة، والحرص على تلبية الحاجة إلى برامج تدريبية متخصصة تؤهل الأطفال ليكونوا قادة في المستقبل قادرين على التأثير إيجابياً في مجتمعهم والمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
واختتم البرنامج التدريبي أعماله بورشة متخصصة حول تطبيق "حمايتي" بالتعاون مع وزارة الداخلية، وأخرى في الأمن السيبراني بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.