أبوظبي (الاتحاد)

أكد خبراء دوليون أن جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر تعد مبادرة إماراتية رائدة، جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية اجتماعاً للجنتي المانحة والفرز لمجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ناقشت خلاله ما تم إنجازه من خطط العمل في الدورة الحالية 2024، خاصة فيما يتعلق بتوسيع قاعدة التوعية بهذا المجال الذي طرحته الجائزة لأول مرة على مستوى العالم دعماً للطفولة المبكرة، ووصولاً لتطبيق أفضل الممارسات العلمية والعملية المرتبطة بتقديم المبادرات والمشاريع التي تُعنى بتوفير بيئة محفزة على الإبداع والابتكار والريادة للطفولة المبكرة.
وأشارت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يمثل حلقة فعالة في إطار تعزيز جودة أداء هذا المجال، كما ناقش أعضاء اللجنة المانحة ولجنة الفرز برئاسة البروفيسور ستيفن بارنت المدير المؤسس للمعهد الوطني لأبحاث التعليم المبكر بجامعة روتجرز بالولايات المتحدة الأمريكية الخطة الزمنية لأنشطة وفعاليات مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، ومرحلة الفرز والتحكيم وتقييم الأعمال المرشحة للدورة الحالية، بالإضافة إلى الاطلاع على إحصاءات الأعمال المرشحة وتنوعها الجغرافي على مستوى دول العالم.
وقالت العفيفي: إن أعضاء اللجنتين أكدوا على أهمية تكثيف التوعية في مختلف دول العالم انطلاقاً من رسالة وأهداف هذه الجائزة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، وتُمثل مبادرة إماراتية فريدة تستهدف تسليط الضوء على أبرز الممارسات والتجارب العلمية والتطبيقية في مجال رعاية وتعليم الطفولة المبكرة، وقد استعرض أعضاء اللجنتين خلال الاجتماع الجهود المبذولة خلال الدورة الحالية وما ارتبط بها من تنفيذ برامج تعريفية وورش عمل تطبيقية للتعريف بهذا المجال ودوره على مستوى العالم، بالإضافة إلى آليات الفرز المتبعة للأعمال المرشحة والتسهيلات التي وفرتها الأمانة العامة للجائزة عبر توظيف منصات إلكترونية متطورة لاستقبال هذه الأعمال والرد على استفسارات المرشحين، ومن ثم رفع الطلبات المستوفاة للمعايير والشروط إلى لجان الفرز للاطلاع عليها وتقييمها تمهيداً لعرضها على اللجنة المانحة تمهيداً لإعلان أسماء الفائزين في أبريل المقبل.