دبي (وام)

أنجزت هيئة الطرق والمواصلات بدبي المرحلتين الأولى والثانية من مشروع ترشيد الطاقة من خلال تركيب 19.968 مصباحاً كهربائياً موفراً للطاقة من نوع «LED» في محطات ومرافق المترو، مما أدى إلى توفير حوالي 16.7 مليون كيلووات من الطاقة خلال سنتين، بما يعادل 7 ملايين و600 ألف درهم، بالإضافة إلى تقليل البصمة الكربونية بمقدار 7.283 طناً من ثاني أكسيد الكربون.
وتهدف هذه المبادرة إلى جعل الإمارة مدينة أكثر استدامة والأفضل للعيش في العالم، وهي ضمن مبادرات «الهيئة» لتحقيق الاستدامة وتوفير منظومة نقل صديقة للبيئة، وإبراز جهودها في دعم استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة التي تهدف إلى ترشيد الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030.
وقال محمد الأميري، مدير إدارة صيانة القطارات بمؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات، إن المشروع يتضمن استبدال مختلف تجهيزات الإضاءة العادية في محطات ومرافق مترو دبي على طول خطيه الأحمر والأخضر بمصابيح LED التي تعمل على تحويل ما يقرب من 95% من الطاقة المستخدمة إلى ضوء ولا يُهدَرُ منها سوى 5% كحرارة، وهذا يجعلها خيار إضاءة صديقاً للبيئة وأقل تكلفة، ويجسد التزام هيئة الطرق والمواصلات بالممارسات المستدامة. وذكر أن «الهيئة» بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ترشيد استهلاك الكهرباء عام 2021، وذلك من خلال استبدال 7.200 وحدة إضاءة موفرة للطاقة، الأمر الذي أدى إلى توفير نحو 4 ملايين و981 ألف واط خلال عام واحد، بالإضافة إلى تقليل البصمة الكربونية بمقدار 2.142.24 طناً من ثاني أكسيد الكربون. واستكملت «الهيئة» المرحلة الثانية باستبدال 12.768 وحدة إضاءة موفرة للطاقة تم من خلالها توفير 4.981.964 كيلووات خلال السنة الثانية وتقليل 5.141 طناً من ثاني أكسيد الكربون. وأضاف أنه بدأ العمل في المرحلة الثالثة من المشروع الذي أُنجِزَ من 5% ومن المتوقع استكماله بنهاية العام الجاري، وتتضمن هذه المرحلة تركيب 12.717 وحدة إضاءة موفرة للطاقة في مواقف السيارات، والمنشآت التابعة لمترو دبي، ويتوقع أن توفر المرحلة الثالثة 7.296.576 كيلووات، بما يُعادل 3 ملايين و349 ألفاً و128 درهماً، بالإضافة إلى تخفيض 5.141 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وأوضح الأميري أن هذا النوع من الإضاءة يتميز بكفاءته في تقليل استخدام الطاقة وطول عمره الافتراضي ما يساهم بشكل كبير في الحد من استهلاك الكهرباء، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والنفايات. وأكد أن هذه المبادرة في استخدام أنظمة إضاءة تعمل بتقنية LED، تُعَدُّ جزءاً من جهود «الهيئة» نحو الاستدامة، ورفع مستوى الممارسات الواعية بيئياً ضمن نظام النقل العام لدى «الهيئة».