أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، أمس، أن نسبة المواطنات الملتحقات ببرامج التدريب الفنية التابعة لها بلغت 20% خلال العام الأول منذ فتح باب الالتحاق بها للنساء لتعزيز دورهن الاستراتيجي وتمكينهن في مختلف المهن الصناعية.
وتخرج أكثر من 5 آلاف مواطن في هذه البرامج منذ إطلاقها للمرة الأولى في العام 1982، وانضمت أول امرأة إلى البرامج التدريبية الفنية في نوفمبر 2022.
وقامت الشركة بتعيين نحو 75 متدرباً في برامج التدريب الوطنية التابعة لها خلال العام 2023. وتتراوح مدة برامج التدريب الوطنية التابعة للشركة ما بين ستة أشهر وثلاث سنوات، وتوفر التدريب النظري والعملي في أقسام الصيانة أو مصاهر شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أو محطات الطاقة أو محطات تحلية المياه التابعة لها.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تركز شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تطوير المواهب المحلية وبشكل خاص على تمكين دور المرأة في هذا القطاع الصناعي المتنامي بصفتها شركة صناعية رائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما نطمح بأن نصبح جهة العمل المفضلة في هذا القطاع بحلول العام 2030. نستمر في وضع التوطين والتنوع بين الجنسين على رأس أولوياتنا، مع العمل على توفير المواهب التي نحتاجها لتعزيز أعمالنا والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة لدولتنا خلال العقود القادمة».