أبوظبي (الاتحاد) 

افتتح محمد سهيل سعيد النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، بحضور جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان، وفادي أشعيا، مدير إدارة الحد من التسلح بجامعة الدول العربية، وغلين ماكدونالد، منسق مشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، الدورة الأولى من دورات التدريب المعمق والتي تعقد في أكاديمية ربدان، بالتعاون المشترك مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، بهدف مكافحة الاتجار بالأسلحة الصغيرة والخفيفة.
وتتضمن الدورة 3 برامج لهذا المشروع، وهي من منظمة الإنتربول الدولية، ومنظمة الجمارك العالمية، وبرنامج مسح الأسلحة الصغيرة والخفيفة. ورحب النيادي بضيوف دولة الإمارات في بلدهم الثاني، متمنياً أن تحقق هذه الدورات النجاح المطلوب والأهداف المنشودة، بمشاركة الأجهزة الوطنية المعنية بالدول العربية.
وتوجه بجزيل الشكر إلى الشركاء المنفذين للمشروع على جهودهم المقدرة لإنجاح هذه الدورات بصفة خاصة، وأنشطة المشروع بصفة عامة. 
وألقى فادي حنا أشعيا كلمة عبر فيها عن شكره وامتنانه إلى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، متمثلةً في مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، على استضافتها الكريمة لدورات التدريب المعمق حول مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة للدول العربية، والتي تعقد ضمن أنشطة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع التعاون بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والخاص بالدول العربية. وهنأ دولة الإمارات بنجاح مبادرة «الدار أمان والتسجيل ضمان» في نسختها الثانية، والذي عكسه الإقبال الطوعي الكبير من المواطنين على تسجيل أسلحتهم بكل يسر.
وعقب حفل الافتتاح تفقد مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة مكان انعقاد الدورات التدريبية، وتحدث مع المشاركين فيها وتمنى لهم التوفيق والنجاح في إتمام هذه الدورات على أكمل وجه، والاستفادة من عمليات التدريب وتبادل الخبرات، بما يعود بالنفع عليهم وعلى دولهم.
الجدير بالذكر أن دورات التدريب المعمق تستهدف تخريج (50) متدرباً من الدول العربية المشاركة في الدورة الأولى، على أن يتم تخريج (50) متدرباً في الدورة الثانية ومثلهم في الدورتين الثالثة والرابعة، ليصل إجمالي المتدربين في نهاية الدورات المعمقة إلى (200) متدرب، لدعم الدول العربية في بناء قدراتها الوطنية من أجل مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة وانتشارها.