الشارقة (الاتحاد)
أعلنت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ونادي موظفي حكومة الشارقة، شراكة استراتيجية لتنظيم فعالية «حوارات الشارقة»، وهي سلسلة من الجلسات النقاشيّة الشهرية الرامية إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة.
وأشار الشيخ سلطان بن عبد الله القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، إلى أهمية العمل المشترك وتأثيره للوصول إلى رؤية الشارقة الحضارية.

وقال: «يأتي إطلاق (حوارات الشارقة) ترجمةً لمساعي دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في توفير البيانات والمعلومات اللازمة للارتقاء بجودة حياة المجتمع المحلي، والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة لإمارة الشارقة، حيث نسعى إلى فتح قنوات اتصال شفافة ومباشرة مع المسؤولين، وتبادل الآراء والمقترحات والتجارب والمعارف، وهو ما تستمده الدائرة من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤمن أن الإنسان هو أصل التنمية وصانعها وغايتها وأساس الاستثمار الصحيح الذي يؤدي للتنمية الشاملة والعادلة المحققة للمنفعة لجميع فئات المجتمع.
وأضاف: «تتطلع دائرة الإحصاء إلى ترسيخ هذه الرؤية في استراتيجيتها وأعمالها، وتحقيق أهدافها المتمثلة في توفير بيانات ومعلومات دقيقة وموثوقة ومحدّثة، تساعد في صنع القرارات ووضع السياسات والخطط التنموية، ونحن سعداء بالشراكة الاستراتيجية مع نادي موظفي حكومة الشارقة، الذي يشاركنا الرؤية والأهداف نفسهما، ويقدم خدمات وفعاليات متميزة للموظفين والمجتمع، ونأمل أن تكون (حوارات الشارقة) منبراً للتواصل والتعاون والتعلم المستمر، وأن يحقق نجاحاً كبيراً وتفاعلاً واسع النطاق».
بدوره، أكد أحمد حمد السويدي، رئيس مجلس إدارة نادي موظفي حكومة الشارقة، أن فعالية «حوارات الشارقة»، تشكّل فرصة للموظفين للاطلاع على مواضيع متنوعة تثري حياتهم، وتسهم في تطوير مهاراتهم، وتبقيهم مطلعين على الجديد في المجالات المختلفة، بما يتماشى مع توجهات الحكومة الرشيدة بتنمية قدرات الكفاءات البشرية، وتمكينهم من التواصل مع القيادات الحكومية والاستفادة من خبراتهم ورؤاهم.
وأوضح أن تطوير رأس المال البشري هدف التنمية ووسيلتها، لأن الإنسان هو العنصر الأكثر تأثيراً وإنتاجية في العمل الحكومي، ونتطلّع إلى أن تكون «حوارات الشارقة» نافذة للتواصل الفعال، وإثراء النقاش العام، ومنصة للإبداع والابتكار، إلى جانب أهميته في التأكيد على مكانة الشارقة في نشر الثقافة والمعرفة بين جميع فئات المجتمع.