أبوظبي (الاتحاد)

استقبل مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية - إيواء، التابع لدائرة تنمية المجتمع، وفداً من السفارة الأميركية في الدولة، لمناقشة أفضل الممارسات القائمة في رعاية وتأهيل وتمكين ضحايا الاتجار بالبشر لديه، واستعراض خططه المستقبلية في التوعية وتطوير الخدمات، وذلك في إطار حرص المركز على التعريف بجهود دولة الإمارات في هذا المجال وعرض أحدث التطورات على الجهات المعنية. واستهل المركز الاجتماع بالحديث عن نطاق عمله وصلاحياته في استقبال حالات الاتجار بالبشر وتقديم خدمات الإيواء والدعم النفسي والاجتماعي وغيرها، بالإضافة إلى مساهماته في تأكيد التزام الدولة بالمعايير المحددة في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية «باليرمو» ومشاركته الدورية كعضو رئيسي في دعم أجندة اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وناقش المركز سبل تحديد حال وقوع الضحية في شباك الاتجار بالبشر من عدمه، بالعمل مع جهات إنفاذ القانون والتعاون في تقديم الدعم القانوني لهم وضمان الملاحقة القضائية، وأحدث التطورات في إجراءات الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالبشر.
كما أكد حرصه على الفصل بين المقيمين في دور الإيواء على أساس نوع الحالة والفئات العمرية والجنسين، وتوفير المساحات المناسبة لهم لممارسة الأنشطة اليومية والمشاركة في الجلسات وورش إعادة التأهيل المتنوعة. وشدد الطرفان على أهمية منح ضحايا الاتجار بالبشر الحق في قبول أو رفض الإيواء أو الخدمات بأنواعها والترحيل طوعياً إلى أوطانهم أو أوطان بديلة.