دبي (الاتحاد)

أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، في مؤتمر صحفي عقدته، أمس، في فندق أتلانتس في نخلة جميرا، بحضور لفيف من ممثلي وسائل الإعلام وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة من الإمارات وخارجها المهتمة بمواضيع الاستدامة، إطلاق الدورة الـ17 من «الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة».
وكشفت حبيبة المرعشي، مؤسسة، رئيسة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي، عن تعديل في مسمى الجائزة المرموقة، المعروفة سابقاً باسم الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، لتصبح «الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة».
وقالت «خضعت الجائزة خلال السنوات الماضية لتطورات كبيرة لتعكس التزاماً أوسع بالاستدامة. ويصادف هذا العام أيضاً ذكرى مرور عقدين متتابعين من النجاحات المتتالية لتأسيس الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ما يؤكد تفانيها في تعزيز ممارسات الاستدامة في العالم العربي».
وحول أبرز المعالم الرئيسية للدورة السابعة عشرة، قالت: «تم تعديل اسم الجائزة ليصبح (الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة)، ليتماشى مع الفهم الموسع للاستدامة الذي يتجاوز فضاء المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ويعكس هذا التغيير التطورات الحاصلة في الممارسات المسؤولة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً على الساحة الوطنية والإقليمية والعالمية».
وأضافت: «احتفالاً باختتام عقدين من التأثير والتي كانت فيها الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات قوة دافعة في ترسيخ ممارسات الاستدامة في المنطقة العربية، حيث لعبت الشبكة، على مر السنين، دوراً محورياً في تعزيز الوعي وبناء القدرات ومشاركة أفضل الممارسات والاعتراف بالمنظمات الملتزمة بالتنمية المستدامة. واستجابة للمشهد المتطور للتنمية المستدامة، تقدم الدورة السابعة عشرة فئة جديدة مخصصة للقطاع الأكاديمي؛ قطاع التعليم. وتعكس هذه الإضافة الدور الحاسم الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في تشكيل الممارسات المستدامة، وتعزيز ثقافة المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في القطاع التعليمي».