أبوظبي (الاتحاد)

بعد الإطلاق الناجح للنسخة الثانية لمبادرة «ود» خلال مؤتمر الأطراف COP 28 والتي عملت ولأول مرة على تسليط الضوء على أهمية تنمية الطفولة المبكرة (ECD) في هذا الحدث العالمي البارز، أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة عن انطلاق فعاليات مختبر الابتكار التابع لمبادرة «ود»، اليوم في العاصمة أبوظبي، ويستمر على مدار أسبوع، برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ليكون بمثابة مقدمة لمنتدى «ود» الثاني المزمع عقده في أكتوبر المقبل.
 ويجمع مختبر الابتكار الذي ينعقد برئاسة معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، أكثر من 30 خبيراً إقليمياً ودولياً في قطاعات متعددة، بهدف التعاون لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة تسهم في تعزيز النظام البيئي الصحي للأطفال خلال مرحلة الطفولة المبكرة، في كل من أبوظبي والإمارات والعالم ككل.
وتهدف مبادرة ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي إلى تحفيز العمل المشترك بين القطاعات المختلفة لتنمية الطفولة المبكرة، وإنشاء ملتقى عالمي يناقش قضايا تنمية الطفولة المبكرة، ويسهم في تعزيز العلاقات بين الشركاء الاستراتيجيين بهدف التأثير الإيجابي على السياسات ذات الصلة، وتوعية الجمهور بأهمية تنمية الطفولة المبكرة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
 وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة: «يعد مختبر الابتكار مفهوماً حديثاً يجمع عدداً من الخبراء والمختصين في العديد من القطاعات، وذلك لمدة أسبوع حافل بالأنشطة والفعاليات لمناقشة التحديات التنموية والاجتماعية في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وذلك في إطار المحاور الاستراتيجية الثلاث لمبادرة «ود»، وهي: «التربية الفعالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة».
وسيتم استضافة الحدث الذي يستمر على مدار 5 أيام في نادي ياس إيكرز جولف آند كونتري كلوب في أبوظبي، حيث ستتاح للمشاركين الفرصة للقيام بالأنشطة التي ستؤدي إلى تقديم نماذج أولية وستخضع للتحكيم من قبل لجنة مختصة بقيادة رئيسة مبادرة «ود»، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي.
أنشطة
ستتضمن أنشطة مختبر الابتكار زيارات إلى المدارس المحلية ومناطق اللعب المخصصة، لتشجيع خبراء «ود» على مراقبة الأنشطة والتفاعل بشكل هادف مع الأطفال ومقدمي الرعاية لهم مما يمنح الخبراء فهماً واضحاً لمنظومة التنمية المتاحة حالياً، بما يتعلق مرحلة الطفولة المبكرة، وبما يمكنهم من تطوير أفكار مبتكرة، وقائمة على معرفة عميقة، لضمان منظومة فعالة في تنمية الأطفال على مختلف المستويات.