إبراهيم سليم (أبوظبي)
حثت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أصحاب العزب على تطبيق متطلبات الأمن الحيوي في المزارع والعزب في إمارة أبوظبي، وذلك بهدف تعزيز منظومة الأمن الحيوي والسيطرة على الآفات والأمراض وضمان صحة النبات والحيوان وتعزيز سلامة الثروة الحيوانية والمساهمة في الحد من الممارسات والاستخدامات غير السليمة في العزب والمزارع.
وبينت الهيئة أن متطلبات الأمن الحيوي في المجال الحيواني تدعو إلي التزام جميع العزب والمزارع المخصصة للإنتاج الحيواني بتطبيق 24 متطلباً منها: «الالتزام بتعريف وتسجيل الحيوانات وتوفير مكان مناسب لحفظ الأعلاف أو تجهيز العلائق وعزل وحجر الحيوانات الجديدة في حظيرة مع فحصها قبل إضافتها للقطيع وتطبيق برامج التحصينات السنوية التي تنفذها الهيئة ضد الأمراض الوبائية، بالإضافة إلى توفير مكان مخصص في العزبة لتجميع النفايات والمخلفات لحين التخلص منها».
وأكدت أن تطبيق إجراءات الأمن الحيوي لمنع دخول الأمراض للعزب، وذلك من خلال مستويين «الحيوانات، الجديدة، وحيوانات المزرعة»، شراء الحيوانات من مصادر موثوق بها مع تقليل تعدد المصادر قدر الإمكان.. عزل وحجر الحيوانات الجديدة في حظيرة منفصلة لمدة أربعة أسابيع وعدم إدخالها إلى القطيع مباشرة، وفحص الحيوانات الجديدة ضد مرض البروسيلا قبل إضافتها للقطيع، ومكافحة الطفيليات الخارجية والداخلية في الحيوانات الجديدة قبل إضافتها للقطيع عن طريق الرش، التغطيس، أو العلاج.
أما ما يختص بإجراءات الأمن الحيوي لمنع دخول الأمراض للعزب «الحيوانات الموجودة في العزبة»، فيبدأ بتعريف وتسجيل الحيوانات حسب نظام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وتطبيق برامج التحصينات السنوية لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ضد الأمراض الوبائية.. السيطرة والحد من حركة العمال والزوار من وإلى العزبة، ومنع دخول الحيوانات السائبة والكلاب الضالة للعزبة، وعدم خلط الحيوانات من أنواع مختلفة وأعمار مختلفة في نفس الحظيرة.
وكذلك عزل الحيوانات والاتصال بأقرب عيادة بيطرية في حالة الاشتباه بوجود مرض وبائي.. لبس الملابس الواقية (القفازات، الكمامات والنظارات) عند التعامل مع حيوانات مشتبه بأنها مريضة، التخلص الصحي السليم من جثث الحيوانات النافقة من خلال التواصل مع شركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير).. حفظ الأعلاف في مكان جاف محمي من أشعة الشمس المباشرة والأمطار والقوارض والطيور، والحرص على نظافة المعالف والمشارب بشكل دوري.
وكذاك مكافحة الطفيليات الخارجية والداخلية للحيوانات بشكل دوري عن طريق الرش، مكافحة الحشرات والقوارض والتخلص الصحي السليم من الروث والأوساخ عن طريق وضعها في حاوية مخصصة محكمة الإغلاق.
وحددت طرق انتقال المرض بين الحيوانات، وإجراءات الأمن الحيوي المطلوب اتخاذها، إذ شملت طرق انتقال الأمراض بين الحيوانات في «الاحتكاك المباشر، التنفس، الفم»، وعند الاحتكاك المباشر، يتوجب عزل الحيوانات المصابة عن القطيع في حظيرة منفصلة، والنظافة والتطهير للعزبة والمعدات، والتخلص الصحي السليم من الفضلات، ولبس الملابس الواقية.
وعند انتقال المرض عبر «التنفس» فإن إجراءات الأمن الحيوي تتطلب عزل الحيوانات المصابة عن القطيع في حظيرة منفصلة، وتقليل الازدحام وتوفير مساحة للتهوية، وتقليل الرطوبة في الحظائر المغلقة، ولبس الملابس الواقية.
أما بالنسبة للأمراض المنتقلة بالـ «الفم»، فيتطلب الأمن الحيوي عزل الحيوانات المصابة عن القطيع في حظيرة منفصلة، ومكافحة القوارض والطيور في العزبة، والتخلص الصحي السليم من الفضلات، والنظافة والتطهير للعزبة والمعدات والمعالف والمشارب، ولبس الملابس الواقية، وتخصيص ملابس خاصة بالعمال لتعزيز الأمن الحيوي، إذ أن تخصيص ملابس خاصة بالعمال يعزز من الأمن الحيوي للعزبة ويمنع نقل الأمراض إلى العمال أو من عزبة إلى عزبة أخرى في حال تنقل العمال.