أبوظبي (الاتحاد) 

اختتمت أمس، فعاليات الدورة الأولى من مهرجان منتجات مزارع الأحياء المائية المحلية (أسماك مزارعنا/ أسماك الصحراء) أحد المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي في دورتها الثانية، والذي استمر 6 أيام، في جناح الجائزة المشارك في مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي.
وسجل المهرجان مشاركة ملحوظة من مزارع الأحياء المائية في الدولة التي شكل لها المهرجان منصة تسويقية هامة أسهمت في الترويج لمنتجاتها وتعزيز ثقة المستهلكين فيها، وفرصة لتبادل الخبرات والتجارب حول سبل تطوير عمليات الإنتاج في هذا القطاع الحيوي الذي بات يمثل ركناً أساسياً في إبراز دور وأهمية قطاع الاستزراع المائي في منظومة الأمن الغذائي.
وشهد المهرجان باقة من الأنشطة والفعاليات التراثية والثقافية والترفيهية والمجتمعية التي استقطبت حضوراً جماهيرياً لافتاً من كافة الفئات العمرية الذين أتيحت لهم فرصة الاستمتاع بالأجواء العائليّة المليئة بالمرح والتسلية التي طغت على أجواء المهرجان، إضافة إلى متابعة عددٍ من ورش العمل والعروض الحية حول قطاع استزراع الأحياء المائية في دولة الإمارات.
وأثنت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي على المشاركة الواسعة من المزارع المائية، والتفاعل الجماهيري المميز مع أنشطته وفعاليات المهرجان، مؤكدة أن نجاح الدورة الأولى يمثل حافزاً نحو تنظيم المزيد من الفعاليات والأنشطة الاستثنائية في الدورات المقبلة.
وأكدت اللجنة المنظمة أن المهرجان نجح في تسليط الضوء على قطاع مزارع الأحياء المائية في الدولة، وإبراز مزايا منتجاته المتنوعة، والترويج لها على أوسع نطاق، كما شكل فرصة للتعريف بفرص الاستثمار الواعدة التي يوفرها هذا المجال الحيوي.
من جانبهم، شدد ممثلو المزارع المشاركة على ضرورة الاستمرار في تنظيم المهرجان بشكل سنوي نظراً لما يمثله من فرصة تسويقية مهمة لمنتجاتهم المختلفة تحت سقف واحد، ومنصة لتبادل الخبرات والتجارب العملية التي تساهم في تطوير أساليب العمل وتعزيز الإنتاجية كماً ونوعاً بما يصب في مصلحة المنتجين والمستهلكين على حد سواء.  بدورهم، أعرب زوار المهرجان عن إعجابهم وتقديرهم للفعاليات التي تم تنظيمها خلال المهرجان، وأشادوا بالمسابقات.