دبي (وام)
كشفت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن نتائج منافسات الدورة الـ26 من جوائزها المحلية والتي تتضمن فئة الطالب وفئة الطالب الجامعي، وفئة المعلم، وفئة التربوي وفئة المدرسة بالإضافة إلى المؤسسات الداعمة للتعليم.
وأعلنت المؤسسة كذلك عن اعتماد نتائج جوائز المركز العالمي للموهوبين، والتي تتضمن الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين والجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين.
وبلغ عدد المشاركين في الجوائز المحلية 198 مشاركاً ووصل عدد الفائزين إلى 40 فائزاً وشاركت في الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين 6 دول من الأقاليم المختلفة، كما بلغ عدد الأبحاث المشاركة ستة أبحاث.
وبلغت الدول المشاركة في الجائزة الدولية للمبادرات المدرسية في رعاية الموهوبين 9 دول كما بلغ عدد المبادرات المشاركة 14 مبادرة، فازت منها مبادرتان من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
وقال معالي حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة «أتمّت المؤسسة بالتعاون مع نخبة من المحكمين البارزين عمليات التحكيم للجوائز المحلية وجوائز المركز العالمي للموهوبين بمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والتي راعت فيها النزاهة والحيادية والموضوعية وأعلى المعايير الدولية. وقد توجت النتائج بنجاح لافت لهذه الدورة مستفيدة من الرعاية الكريمة التي حظيت بها المؤسسة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بإصداره قانون إنشاء المؤسسة ودعم كريم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وقيادة الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، الرئيس الأعلى للمؤسسة، حيث عكست نتائج الجوائز التعليمية هذا العام قوة شراكتنا في سعينا لتحقيق الغايات المنشودة من هذه الجوائز، والتي تحولت من مبادرة أطلقها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في عام 1998 إلى برنامج يمتلك قوة دفع كبيرة في تمكين عملية الجودة التعليمية وتغيير نمط الأداء التعليمي وتحقيق التميز المعرفي والعلمي».
وأضاف معاليه «إن إيمان مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بالتعليم باعتباره أهم ركائز التنمية والتفوق يدفعنا لمواصلة العمل لتعزيز الوعي العام وصنع الفرص الواعدة لتحسين الأداء التعليمي واستثمار الرعاية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة لهذا القطاع، ونحن إذ نواصل مع شركائنا مسيرة التميز، فإننا فخورون بكوكبة الفائزين في هذه الدورة والذين بلغ عددهم أربعين فائزاً من جملة 198 مشاركاً نجحوا على مستوى الترشح للجوائز المحلية، بينما شاركت في الجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين 16 دولة، وبلغ عدد المبادرات المشاركة 14 مشاركة فازت منها مبادرتان من المملكة العربية السعودية ومن الولايات المتحدة الأميركية».
وتوجه معاليه بالشكر للشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم على جهوده في دعم ودفع مشروعات المؤسسة إلى الإنجاز والنجاح، وأعرب عن شكره وتقديره إلى أعضاء مجلس أمناء المؤسسة وكذلك لجنة التحكيم المركزية على جهودهم الصادقة وأدائهم المتميز وتوجه بأسمى آيات التهاني إلى جميع الفائزين في جوائز حمدان وتمنى لهم دوام التقدم والتميز، متمنياً حظاً أوفر للمشاركين الذين لم يحالفهم الحظ في الدورات القادمة. كما تقدم بالشكر إلى الشركاء من الأفراد والمؤسسات والمنظمات محلياً وإقليمياً ودولياً وثمّن دورهم وجهودهم المخلصة في دعم مسيرة التميز. من جانبه، قال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية «يسرنا أن نعلن عن اعتماد نتائج منافسات الجوائز المحلية لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، حيث شهدت هذه الدورة طفرةً نوعية في المشاركات مما يؤكد نضج الوعي في الميدان التعليمي وتفاعل المستهدفين مع التطوير الذي طرأ على معايير الجوائز، مضيفاً أن هذه الاستجابة تضمن، وكما تعودنا من المشاركين طوال السنوات الماضية والتي امتدت لأكثر من ربع قرن، أن تتلقى المؤسسة مشاركات قيمة في مختلف جوائزها، ما أسهم في دفع العملية التعليمية ومسيرة التميز والجودة في كل عناصر المنظومة التعليمية من طلاب ومعلمين وأكاديميين ومؤسسات تعليمية وتربوية».