آمنة الكتبي (دبي)

أكد الفائزون بجائزة «نوابغ العرب»، أن الجائزة تقدر الإنجاز العلمي وتشجع العلم وتحتفي بالعلماء العرب، وتوفر لهم مساحتهم لتحويل أفكارهم وأبحاثهم إلى واقع، مؤكدين أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهجرة العكسية للعقول العربية، والمحافظة عليها في الوطن العربي، من خلال الاحتفاء بإنجازاتها وتكريمها، وتسليط الضوء على ما حققته، وتعريف مختلف القطاعات المجتمعية بإمكاناتها، وفرص توسيع الأثر الإيجابي لإبداعاتها.
وقال الدكتور هاني نجم، الفائز بجائزة «نوابغ العرب» عن فئة الطب: إن جائزة نوابغ العرب تُعد نظرة مستقبلية مليئة بالأمل واعتراف بالعلماء العرب، ودليل على التزام دولة الإمارات الثابت بتعزيز الابتكار، مبيناً أن الفوز الحقيقي هو الاحتفاء بجهود العلماء العرب وتقديرهم.
وأضاف: كما تُعد الجائزة تتويج لمسيرتي الطويلة في جراحات قلب الأطفال والبالغين، وستكون محفزاً كبيراً لعلماء آخرين للحصول عليها».
بدوره، قال البروفيسور فاضل أديب، الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا: إن هذه الجائزة تمنح الأمل للعالم العربي، وتقدر الإنجاز العلمي وتشجع العلم وتحتفي بالعلماء العرب وتوفر لهم مساحتهم لتحويل أفكارهم وأبحاثهم إلى واقع.
وقال الدكتور محمد العريان، الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الاقتصاد: «أتوجه بالشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذا التكريم، وأشكر أهلي وأصدقائي وأساتذتي على دعمي طيلة مسيرة حياتي».
 بدورها، قالت البروفيسورة نيفين الخشاب، الفائزة بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية: إن الهجرة العكسية للعقول أصبحت واقعاً ومستقبل العرب والذي سيكون مزدهراً بفضل دعم العلماء والمبتكرين والأبحاث، وأنا فخورة بحصولي على جائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية، وهذا ليس بغريب على دولة الإمارات وعلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم السباق دائماً بالمبادرات الهادفة لإحياء المنطقة العربية.
وقالت المهندسة المعمارية لينا الغطمة، الفائزة بالجائزة عن فئة العمارة والتصميم: يُعد هذا التكريم بمثابة شهادة على الجهود التعاونية التي تعمل على الارتقاء بالمواهب المتنوعة والاحتفال بها والتي تساهم في تقدم مجتمعنا، وبصفتي مهندسة معمارية ملتزمة بتحسين البيئة، أرى أن هذه الجائزة تقدير للدور المحوري الذي يلعبه تخصصنا في تشكيل وتعزيز هوية العالم العربي.
رؤية إبداعية
قال البروفيسور واسيني الأعرج الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الأدب والفنون: إن الجائزة الكبيرة رمزياً، التي تبناها ورعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومنحها من رؤيته الإبداعية الخلاقة الكثير، أكدت أن العمل الجاد يجد دوماً مسالكه وما يستحقه من اهتمام، ويفتح أمامه سبل الارتفاع بالثقافة والفنون نحو العالمية والإنسانية.
وأضاف: «إن نبل هذه الجائزة أنها بنيت على فكرة عظيمة تبناها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تتمثل في كيف لنا أن نجعل من طاقتنا العربية الخلاقة وسيلة لتغيير أوضاعنا الصعبة، فما نحن فيه يجب أن يتغير بالعلم والثقافة والمبادرات الكبيرة والإيمان بأن مجتمعاً آخر أكثر نوراً وأقل ظلمة في انتظارنا. لم لا تكون هذه الجائزة هي العتبة الأولى لرفع مستوى التحدي عالياً والسمو بطاقاتنا عالياً.