الشارقة (وام)
بحث الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي، رئيس مجمع القرآن الكريم في الشارقة، مع الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سبل تعزيز وتطوير أوجه التعاون البحثي والعلمي، وتبادل الخبرات والدراسات في علوم القرآن الكريم، وذلك خلال لقاء الجانبين في «المجمع»، بحضور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام للمجمع، ووفد الجامعة الذي ضم كلاً من الدكتورة ماريا الهطالي، مدير إدارة الدعم البحثي، ومحمد العزيزي، مدير إدارة المكتبات، وأحمد الحميري، مدير إدارة تطوير الأعمال، وراشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول.
وقدم الدكتور الطنيجي، للوفد الزائر، شرحاً مفصلاً عن المجمع ومشروعاته العلمية والبحثية، ومن أبرزها موسوعة التفسير البلاغي، وموسوعة مناهج الإقراء، مؤكداً أهمية الدراسات والأبحاث العلمية في القرآن الكريم وعلومه التي يوليها المجمع كل الاهتمام، ويضعها في مقدمة أولوياته.
وأعرب عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية بين المجمع، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، مثنياً على الدور الذي تقوم به الجامعة في المجالات الأكاديمية والبحثية والعلمية عبر تعزيز الشراكة البحثية، وتنظيم الندوات العلمية، وتبادل الخبرات مع المجمع.
من جانبه، أكد الدكتور الظاهري، أهمية تعزيز التعاون العلمي مع مجمع القرآن الكريم، وتطوير أوجه التعاون الأكاديمي والبحثي، وتبادل الخبرات بين الجانبين، مضيفاً أن المجمع صرح علمي وديني كبير يرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ويضم بين دفتيه الكثير من الكنوز القرآنية، والمخطوطات والمقتنيات النادرة، وأعلام القرآن الكريم، إضافة إلى مشروعاته العلمية وأبرزها موسوعة التفسير البلاغي.
واصطحب الدكتور المهندس خليفة الطنيجي، سعادة الدكتور خليفة الظاهري ومرافقيه في جولة داخل أروقة المجمع، أطلعهم خلالها على مشروعاته العلمية والبحثية القائمة، ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية، وقسم الأسانيد، وكيفية الحصول على السند المتصل. كما استمع الوفد إلى شرح حول استوديوهات المجمع المسموعة والمرئية، والمكتبة العلمية، وعرّجوا على متاحف المجمع واطلعوا على ما تضمه من مخطوطات ومعروضات نادرة، تسرد تاريخ القرآن الكريم وعلومه. يذكر أن مجمع القرآن الكريم، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نظما أنشطة ومعارض عدة، منها ندوة علمية حول «القرآن الكريم ودوره في تعزيز القيم الاجتماعية».