أبوظبي (الاتحاد)

نظمت مدرسة 42 أبوظبي، مدرسة البرمجة المبتكرة في أبوظبي، والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، ورشة عمل بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات وشركة Anxinsec، الشركة الرائدة عالمياً في مجال توفير الحلول المبتكرة لتعزيز الأمن السيبراني.
عُقدت الورشة تحت عنوان «التوجه نحو المستقبل: الأمن السيبراني في العصر الرقمي»، وأدارها الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات ومجموعة من الخبراء والمتخصصين من شركة Anxinsec، بهدف تسليط الضوء على الدور المحوري لقطاع الأمن السيبراني في المشهد الرقمي الحالي، وكيفية تطوره مع التقدم التكنولوجي، إذ تمكن المشاركون من اكتساب معرفة قيمة حول أحدث التوجهات وأفضل الممارسات والاستراتيجيات المبتكرة التي ترسم خريطة طريق لقطاع الأمن السيبراني، فضلاً عن تزويدهم بالمهارات العملية لتمكينهم من تحقيق النجاحات في حياتهم المهنية الرقمية المستقبلية. وأكد الدكتور محمد الكويتي، أن ورش العمل بشكل عام تشكل خطوة مهمة لتعزيز البنية التحتية الوطنية للأمن السيبراني، مضيفاً أن التعاون المشترك مع مدرسة 42 أبوظبي وشركة Anxinsec، يشكل انطلاقة نحو تعزيز فهم التهديدات السيبرانية بين أفراد المجتمع والمؤسسات المختلفة على الصعيد الوطني لتمكينهم وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لضمان بناء مستقبل رقمي آمن على جميع الصعد.
وأضاف أن الجهود المشتركة في رفع الوعي حول تعقيدات الأمن السيبراني في هذا العصر الرقمي المتسارع من خلال تبادل الخبرات والرؤى، تعكس بوضوح التزامنا بتعزيز نظام بيئي سيبراني مرن، مؤكداً أهمية زراعة ثقافة التعلم المستمر والابتكار لمواجهة تحديات الأمن السيبراني الحالية وتجهيز القادة المستقبليين بالمهارات اللازمة، بما يساهم في خلق بيئة رقمية آمنة تدعم الابتكار والنهضة التنموية والاقتصادية الشاملة على المستوى الوطني.
تعاون
قال أليكس جيانغ، عضو مجلس إدارة Anxinsec: «يسرنا التعاون مع مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات ومدرسة 42 أبوظبي لتنظيم ورشة العمل هذه، والتي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية تعزيز الأمن السيبراني لحماية مجتمعاتنا الرقمية في ظل التطور الذي نشهده في يومنا الحالي. ونؤكد التزامنا بتوفير الخدمات المتطورة والحلول المبتكرة، إلى جانب تعزيز الوعي الأمني من خلال تزويد الأفراد والجهات بالأدوات والمعرفة اللازمة، بما يساهم في توفير بيئة رقمية أكثر أماناً».