أجرى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اتصالاً هاتفياً بوفد الدولة الموجود حالياً في مدينة العريش بجمهورية مصر العربية الشقيقة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة عبر معبر رفح للأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة.
واطمأن سموه، خلال الاتصال بسلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بصورة عامة، واطلع على سير عمليات الهيئة الإغاثية للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرون بها جراء الظروف الراهنة.
ووجه سموه الوفد بتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة، بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
وقال سموه إن دولة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل جهودها الإنسانية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين، وتقدم كافة سبل الدعم والمساندة للتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يمرون بها جراء الحرب في قطاع غزة.
وأكد سموه أن هذه المساعدات والاستجابة السريعة للأوضاع الإنسانية الصعبة في قطاع غزة تعكس التزام الإمارات الإنساني والتاريخي تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين عبر مسيرة إنسانية حافلة بالعطاء، مما يعكس مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف.
كانت سفينة مساعدات إماراتية تحمل على متنها 4.016 طناً من المواد الإنسانية قد وصلت إلى مدينة العريش، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية لدولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وتحمل السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة، على متنها 3.465 طناً من المواد الغذائية، و420 طناً من المواد الإيوائية، إضافة إلى 131 طناً من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وبلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، إلى ما قبل 13 ديسمبر، أكثر من 7.126 طناً من المساعدات، فيما بلغ إجمالي أعداد الطائرات ضمن الجسر الجوي الإماراتي 105 طائرات وأكثر من 51 شاحنة.