إبراهيم سليم (أبوظبي)
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، يواصل «مهرجان ومزاد الوثبة للتمور»، فعالياته ومسابقاته المتنوعة، وتنظم المهرجان لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات، وتستمر فعالياته لغاية 22 ديسمبر الجاري في مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، ويقام مزاد يومي للتمور، مع مزاينة التمور، ويتم تكريم لأفضل المزارعين.
وتتسلم لجنة مختصة التمور في الصناديق المخصصة لها من الساعة الـ8 صباحاً ولغاية الـ12 ظهراً، ومن ثم يتم تحديد النوعية والكمية المراد إدخالها في المزاد، وذلك بعد معاينتها وفحصها لتصبح جاهزة للعرض والمزايدة، ويتم عرضها للجمهور على الطاولات الخاصة بالمزاد في تمام الساعة الخامسة عصراً، وبعد معاينتها من قبل المزودين من الزوار يتم بدء المزاد.
ويقدم مهرجان ومزاد الوثبة للتمور، أكثر من 200 منتج محلي مرتبطة بصناعات نخيل التمور من 56 محلاً في السوق الشعبي بالمهرجان الذي تستمر فعالياته لغاية 22 ديسمبر الجاري في مهرجان الشيخ زايد بأبوظبي.
وتعرض محال سوق المهرجان الشعبي التمور ومشتقاتها وما يرتبط بشجرة النخلة من صناعات متنوعة، سواء من ثمارها أو سعفها أو عروقها أو الكرب أو غبار الطلع، وغير ذلك.
ويجد الزائر بوظة التمر «الأيس كريم»، والعصائر والمشروبات، وأنواعاً كثيرة من الكعك والحلويات والمأكولات التي يدخل التمر بها كمكون أساسي، والتمور الفاخرة، ومعجون التمر، والبثيثة، والشعثاء، والكحل العربي، والمسباح، وحلوى التمر، والمخاريف والسلال والحقائب والقبعات والمقاعد الخشبية المصنوعة من النخيل، والتحف الفنية، وغيرها من الصناعات المبتكرة.
ولارتباط التمور بالقهوة العربية كرمز من رموز الضيافة الإماراتية وعنوان لها، خصص المهرجان مساحات لعدد من عربات القهوة التي تعود لمشاريع إماراتية رائدة في صناعة القهوة العربية وغيرها من الأصناف، إذ يقدم ذلك لزوار المهرجان تجربة تذوق مميزة، فضلاً عن المجالس المنتشرة في ساحات السوق والتي تقدم التمور والقهوة العربية ترحيباً بضيوف المهرجان والمشاركين في مسابقاته وفعالياته المتنوعة.
وتتنوع محال وأجنحة المهرجان، ومنها قرية العسل، وقرية التمور الأردنية، وركن الطبخ الدولي، وركن زيت الزيتون الدولي، ومزاد التمور، إلى جانب العديد من المحال الزراعية التي تعرض فسائل لأصناف من أشجار النخيل والطرق المبتكرة في الزراعة الحديثة، و3 معارض فنية تقدم أعمالاً فنية وصوراً احترافية تجسد مكانة النخلة والتمور في التراث الإماراتي، وتسلط الضوء على منطقة الظفرة.