وصلت سفينة مساعدات إماراتية على متنها 4.016 طناً من المواد الإنسانية إلى مدينة العريش المصرية، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أطلقتها دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
وشهد وصول السفينة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والسفيرة مريم خليفة الكعبي، سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية، وراشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، واللواء محمد عبد الفضيل شوشه، محافظ شمال سيناء.
تحمل السفينة، التي انطلقت من ميناء الفجيرة، على متنها 3.465 طناً من المواد الغذائية، و420 طناً من المواد الإيوائية، إضافة إلى 131 طناً من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، بالإضافة إلى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
- وقال سلطان الشامسي، مساعد الوزير لشؤون التنمية والمنظمات الدولية في وزارة الخارجية، إن دولة الإمارات سارعت منذ بدء الأزمة في غزة إلى تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية لسكان القطاع، وذلك في إطار التزامها بالتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني من الأوضاع الصعبة المستمرة التي يعيشها، وبما يعكس قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى دولة الإمارات تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
من جانبه، قال راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن هذه المساعدات الإغاثية تؤكد استمرار جهود دولة الإمارات في دعم المبادرات والمشاريع التنموية وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة.
وأكد أن دولة الإمارات حققت نجاحات ومكتسبات عديدة للشرائح والفئات المتضررة حتى أصبحت من أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم.
بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ضمن عملية الفارس الشهم 3 إلى ما قبل 15 ديسمبر الجاري، أكثر من 7523 طناً من المساعدات، فيما بلغ إجمالي عدد الطائرات ضمن الجسر الجوي الإماراتي 111 طائرة وأكثر من 63 شاحنة.
يجسد التزام الإمارات قيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق والتي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني حرصت خلاله الإمارات على تقديم كل أشكال الدعم الممكنة.