آمنة الكتبي (دبي) 
أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة الياه سات لـ «الاتحاد»، أنه سيتم إطلاق «الثريا NGS-4» إلى مداره في الفضاء في العام المقبل، موضحاً أن الأنظمة الإلكترونية الحديثة تشمل أنظمة التوصيل على القمر الاصطناعي من ناحية تحويل أنظمة الراديو إلى أنظمة أقمار اصطناعية، بالإضافة إلى أجهزة نقل البيانات على الأقمار الاصطناعية للأنظمة المختلفة، سواء كانت سفناً أو طائرات أو سيارات أو آليات، لتوفير خدمات الإنترنت والبيانات المختلفة للمستخدمين.

وأكد أنه ستكون العمليات التشغيلة للقمر في 2025، مبيناً أن القمر «الثريا 4» يعد الجيل الجديد من نظام الاتصالات المتنقلة الذي سيساهم في دعم استمرارية خدمات الثريا على النطاق الترددي L-band، وسيعمل على زيادة السعة الفضائية، وتوسيع نطاق التغطية عبر مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وتمكين الجيل الجديد من حلول الاتصالات الفضائية لجميع العملاء، بما في ذلك القطاع الحكومي والدفاع والمؤسسات والقطاعات التجارية.
وأضاف: يلعب القمر دوراً مهماً من خلال تزويد العملاء بحلول اتصالات فضائية متقدمة ومعقولة التكلفة، بمستويات أداء وموثوقية وأمان، بالإضافة إلى طرح الجيل الجديد من الاتصالات الفضائية، والتي تتضمن تحسيناً وتطويراً شاملاً لمنصاتها الأرضية والفضائية كافة، مما يتيح مجموعة جديدة من الخدمات والمنتجات، والحلول عبر نطاق تغطية أكبر.
وقال تشارك شركة الياه سات في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، لاستعراض حلولها المبتكرة لتقنيات الفضاء، ودورها في تعزيز جهود مواجهة تحديات التغير المناخي على المستوى العالمي، كما تلتزم الشركة بتوفير حلول متقدمة وموثوقة وميسورة التكلفة، تمكن الحكومات والمؤسسات العاملة في قطاعات متعددة من مواجهة تحديات التغير المناخي بشكل فعال، وتتعاون مع مختلف الجهات الحكومية في الدولة، والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، والجهات المتخصصة في الحفاظ على البيئة، حيث تعد قدرات الأقمار الصناعية الخاصة بالمجموعة حاسمة ومهمة في تقديم حلول تكنولوجية عملية للمناخ، تتماشى مع محاور وأهداف «كوب28».
وقال: تمتلك الياه سات 5 أقمار صناعية تغطي أكثر من 80% من سكان العالم، ونفخر بالمشاركة في «مؤتمر كوب28»، الذي يعد فرصة مهمة لنظهر الدور الحيوي لتقنيات الفضاء في تطوير حلول المناخ، من خلال خبرتنا في تقديم حلول تكنولوجيا المناخ المبتكرة والموثوقة وميسورة التكلفة لكل من الدولة والمنطقة والعالم.