أبوظبي (الاتحاد)
خطت مؤسسة زايد العليا، خطوات ناجحة خلال مسيرتها في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم، وحققت قفزات نوعية متميزة في مسيرة امتدت لأكثر من 17 عاماً، وتسعى نحو توصيل خدماتها في مناطق إمارة أبوظبي كافة، وافتتاح مراكز جديدة للرعاية والتأهيل، وإعادة تأهيل مقار المراكز التابعة لها، والعمل على تطويرها وتجهيزها بأحدث الأجهزة العلمية المتخصصة، من خلال استثمار التقدم التكنولوجي العالمي بمجالات الذكاء الاصطناعي.
واستمرت مسيرة المؤسسة وجهودها لرعاية أصحاب الهمم، الفئات العزيزة علينا جميعاً، بتوجيهات مباشرة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة وإشراف سموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، بالتوسع في الخدمات التي تقدمها بالمراكز كافة، واستحداث وحدات علاجية وشُعب جديدة. وتوسعت المؤسسة في إبرام شراكات استراتيجية وتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات العربية والدولية والكيانات العالمية، ومنها المتخصصة لتحقيق مصلحة منتسبيها من مختلف فئات أصحاب الهمم، انطلاقاً من حتمية وضرورة التعاون الدولي المشترك البناء الذي يخدم المصلحة والأهداف المشتركة، وللتعاون مع المؤسسات والجهات العالمية والمؤسسات العلمية المتميزة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم لتحقيق الاستفادة لمنتسبيها. وتعد مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إحدى المؤسسات المنفذة لسياسات وبرامج حكومتنا الرشيدة لخدمة تأهيل ورعاية وتعليم هذه الفئات من أبنائنا، لتحقيق هدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع، وتشجيع بناء مجتمع تتوافر فيه فرص متساوية لجميع المواطنين. وتقدم المؤسسة خدماتها لما يزيد على 28 ألف مستفيد، وتمكنت المؤسسة بفضل الإرادة والطموح والقدرة، في إخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين والمشاركة جنباً إلى جنب مع أقرانهم في المجتمع. ويقول عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: «تحرص دولة الإمارات على توفير حياة كريمة لشرائح المجتمع كافة، ولاسيما أصحاب الهمم، حيث قامت بإنشاء مراكز متخصصة لرعايتهم وتأهيلهم والعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع، كما تمنحهم الأولويات في الحصول على الخدمات المتنوعة في جميع مؤسسات الدولة.