أبوظبي (الاتحاد)

أكد اللواء سالم علي مبارك الشامسي، وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة، أن أبناء دولة الإمارات يقفون وقفة اعتزاز وتقدير، في الثاني من ديسمبر من كل عام، فعيد الاتحاد الـ 52 مناسبة وطنية نقف فيها وقفة تأمل وإعجاب لهذا الكيان الشامخ، الذي استطاع أن يتخطى العوائق والصعاب وأن يتغلب على التحديات بفضل من الله تعالى أولاً، ثم بالإيمان القوي وصدق التوجه للقيادة الرشيدة للدولة، والوحدة الوطنية بين المواطنين وقيادتهم والتي ترسخت من خلال السعي المتواصل لتطبيق مبادئ الحق والعدل.
فمنذ اليوم الأول لقيام الدولة، وضع المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، هدفاً واضحاً أمامهم، وهو تطور الدولة ودعمها ورقيها، وكانوا يدركون بحكمتهم أن بناء الدول وترسيخها يتطلب الاهتمام بالإنسان وجعله محور التنمية، فكان بناء الإنسان المواطن والاهتمام به هو الشغل الشاغل والمحور الأساسي الأول في مسيرة الاتحاد وبناء الدولة، وذلك انطلاقاً من إيمان قيادتنا بأن الإنسان هو محور كل عملية تنموية جادة، وأن التقدم الحقيقي والمستمر يعتمد على الإنسان المتعلم والواعي لأنه يشكل الدعامة الأساسية التي يمكن أن يعتمد عليها الاتحاد، وسار على هذا النهج وأكمل المسيرة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث اهتمت الدولة بتوفير المدارس والمعاهد والجامعات ومؤسسات التعليم الفني والمهني».