أبوظبي (وام) 

أكد معالي حمد عبد الرحمن المدفع، المستشار بديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن الثاني من ديسمبر علامة فارقة في مسيرة وطننا. وقال معاليه، في كلمة بمناسبة عيد الاتحاد الـ52: «إن الثاني من ديسمبر 1971، علامة فارقة في مسيرة وطننا، يوم توحّدت فيه الكلمة والإرادة، فكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، وما تنعم به من استقرار وازدهار، ومنجزات مُستدامة، وخدمات متميزة عالية المستوى، وبنية تحتية حديثة متكاملة، وتلاحم اجتماعي وتماسك أُسري، وعلاقات خارجية تمتدّ عبر القارات مؤسّسة لمكانة عالمية تنافسية متميزة لدولتنا، وشراكات إقليمية ودولية قائمة على الاعتدال والتوازن وحماية أمن الدولة وصيانة مصالحها وتوسيع علاقاتها الثقافية والاقتصادية والتجارية». وأضاف معاليه: «إن مسيرتنا الوطنية، تحت القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، ستمضي إلى مقاصدها في ثقة واقتدار، حفاظاً على وحدة الكيان الاتحادي، وتعميقاً لروحه، وتقويةً لهياكله، وتمكيناً لإنسانه، وصوناً لما تحقّق من كسبٍ في المجالات كافة، واستشرافاً واعياً للمستقبل».