أبوظبي (وام)
شهد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، أمس، مراسم إحياء ذكرى «يوم الشهيد» التي تصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام، تخليداً لتضحيات شهداء الوطن الأبرار، وذلك في مقرّ ديوان الرئاسة.
وانطلقت مراسم إحياء «يوم الشهيد» بدقيقة صمتٍ ودعاءٍ لأرواح الشهداءِ، ثم رفع معاليه علم الدولة على سارية ديوان الرئاسة، بالتزامن مع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ورفع معاليه بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لما يقومون به من جهود ومبادرات كريمة لرعاية أسر الشهداء، وتوفير الحياة الكريمة لأبناء هؤلاء الأبطال، مؤكداً أنّ يوم الشهيد مناسبة وطنية تُرسخ قيّم الولاء للقيادة الرشيدة والانتماء للوطن، والحرص على الدفاع عن سيّادته والتضحية في سبيل مجده وكرامته، داعياً بالرحمة والمغفرة لشهداء الوطن، مُجدداً الولاء للقيادة الرشيدة، وراجياً الله تعالى أنْ يحفظ دولة الإمارات ويديم على شعبها نعم الأمن والخير والازدهار.
حضر مراسم إحياء ذكرى «يوم الشهيد» في «ديوان الرئاسة»، معالي زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين والمستشارين ومُوظفي الديوان.