أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت الإمارات العديد من المبادرات التي تستهدف الحد من تداعيات التغير المناخي والمظاهر المناخية المصاحبة له على البيئتين البحرية والساحلية، حفاظاً على الثروة السمكية، وتعتبر الكهوف الاصطناعية أحد البرامج الهادفة إلى تعزيز مخزون الثروة السمكية، اعتماداً على بناء حاضنات لصغار الأسماك في البيئة البحرية الساحلية.

البرنامج أطلقته وزارة التغير المناخي والبيئة في عام 2016، وتم إنجاز المشروع على مرحلتين، الأولى منها في مايو 2017 والمرحلة الثانية في نوفمبر 2018، بمجموع 500 كهف موزعة بمواقع عدة على امتداد الساحل من جزيرة البدية بالفجيرة إلى مدينة خورفكان في إمارة الشارقة.

وشمل برنامج «الكهوف الاصطناعية» إنشاء محمية بحرية اصطناعية بمنطقة رأس ضدنا بها 500 كهف إسمنتي، و5 مواقع للصيد من كهوف إسمنتية اصطناعية بالمنطقة الممتدة من جزيرة الطيور بدبا الفجيرة إلى رأس ضدنا، و5 مواقع للصيد من كهوف إسمنتية اصطناعية بإنزال 300 كهف إسمنتي بإمارة أم القيوين، إلى جانب إنزال 300 كهف إسمنتي بإمارة عجمان في موقع مساحته من 300 متر مربع و100 كهف في منطقة الحمرية بالشارقة و100 كهف في إمارة دبي، إضافة إلى 400 كهف في إمارة رأس الخيمة، علاوة على عدد من الكهوف، موزعة على مناطق مختلفة بمياه الصيد في أبوظبي.