أبوظبي (الاتحاد)

تتحد جهود مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، إحدى شركات M42، مع مركز أبوظبي للصحة العامة، الجهة التابعة لدائرة الصحة أبوظبي والتي تعنى بتعزيز منظومة الصحة العامة والصحة الوقائية في الإمارة، بهدف مكافحة مرض السكري والحد من انتشاره في إمارة أبوظبي، من خلال تعزيز الوعي بمسببات السكري ومخاطر الإصابة به والكشف المبكر عنه، إلى جانب تسريع وتيرة الأبحاث والابتكار ودورها في مجال رعاية السكري والارتقاء بتشخيصه وعلاجه.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مي الجابر، المديرة التنفيذية لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: «يسعدنا التعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة الذي تجمعنا به شراكة وثيقة منذ زمن طويل، لنشر الوعي حول أهمية التصدي لمعدلات الإصابة المتنامية بمرض السكري في الدولة، لاسيما مع احتفالنا باليوم العالمي للسكري وشهر التوعية بمرض السكري. ومن هذا المنطلق، نؤكد على أهمية الفحوصات بوصفها جزءاً رئيسياً من جهود التوعية، ونشجع الجميع للتعرف على أعراض السكري والمبادرة لإجراء الفحوصات عند شعورهم بأي من تلك الأعراض. فالسكري مرض مزمن ويمكن أن يكون أثره شديداً على حياة المصاب، في حين أن تشخيص المرض مبكراً يمكن المرضى من إدارة مرضهم والتعايش مع السكري بأفضل شكل ممكن. ونظراً لتزايد معدلات انتشار المرض، نسعى لمد المرضى بكافة سبل الدعم الممكنة لتحسين جودة حياتهم من خلال مراقبة الأعراض وتمكينهم من إدارتها بسهولة تامة».
 من جانبها، قالت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة: «في اليوم العالمي للسكري، نحتفي ونستكمل مسيرة الجهود التوعوية التي قمنا بقيادتها حول السكري وأثره على المرضى وتعزيز الكشف المبكر عنه».
وباء السمنة
نظم مركز أبوظبي للصحة العامة مؤخراً مؤتمر الإمارات للسمنة على مدار يومي 4 و5 نوفمبر، إذ تناول المؤتمر وباء السمنة الذي يعتبر مساهماً كبيراً في ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري. كما تم تنظيم مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية للسكري على مدار يومي 11 و12 نوفمبر.