فرنسا (الاتحاد)
شاركت رزان خليفة المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، في الفعالية التي استضافتها الحكومة الفرنسية مؤخراً بمناسبة إحياء الذكرى الـ 75 على إنشاء أكبر وأقدم منظمة بيئية في العالم في قصر فونتينبلو الذي شهد الإعلان الرسمي عن تأسيس الاتحاد في عام 1948، وذلك بحضور العديد من الوزراء والمسؤولين الفرنسيين، حيث سلطت الضوء على مستقبل العمل البيئي والشراكات العالمية.
وبصفتها رئيس الاتحاد أعربت المبارك عن امتنانها وشكرها للحكومة الفرنسية على استضافة الفعالية، وعلى الدعم القوي والمستمر للاتحاد، وأوضحت أنه بالإضافة إلى كونها عضواً مؤسساً، تتميز فرنسا بـ«عضوية نشطة والتزام قوي»، من خلال الشراكة القوية والتعاون الذي يجمع بين الاتحاد والحكومة الفرنسية من خلال العديد من الجهات الحكومية.
وبهذه المناسبة، ترأست رزان المبارك اجتماع المجلس رقم 110 للاتحاد واستعرضت إنجازاته في السنوات الـ75 الماضية، وأكدت رزان المبارك أهمية دور دولة الإمارات في الدبلوماسية البيئية، حيث ستستضيف العاصمة أبوظبي، في عام 2025، المؤتمر العالمي للحفاظ على البيئة، وهو أعلى هيئة في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الذي ينعقد كل أربع سنوات ويجذب العديد من المنظمات الأعضاء.
وفي كلمتها الختامية، أعربت رزان المبارك عن تفاؤلها بالتقدم الذي يحرزه العالم في مجال البيئة والتنمية المستدامة حيث قالت:« إننا نقف عند منعطف حاسم، حيث أصبحت فيه الحاجة إلى التحرك أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، ونجد العديد من التغيرات الإيجابية مثل الاتفاقيات البيئية العالمية والإقليمية الجديدة، وأطر إعداد التقارير المسؤولة للشركات، والحوافز المالية للإشراف البيئي، وأدوات الرصد الأكثر تقدماً، التي تشجعنا على المضي قدماً في مسيرتنا وتعزز من أملنا في تحقيق مستقبل أفضل».