الشارقة (وام)

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس افتتاح المؤتمر العربي الرابع عشر لعلوم الفضاء والفلك، الذي يقام بتنظيم من الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، بالتعاون مع جامعة الشارقة وأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.
وأشار مدير جامعة الشارقة خلال كلمته إلى أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً بمجال علوم وتكنولوجيا الفضاء وأصبحت من الأولويات الوطنية، من خلال مشاريعها المتمثلة بإرسال رواد فضاء من أبناء الإمارات إلى محطة الفضاء الدولية، وكذلك استكشاف المريخ بإطلاق «مسبار الأمل»، والعمل على استكشاف القمر بحلول عام 2026، والتخطيط لإرسال مركبة فضائية لاستكشاف كوكب الزهرة وبعض الكويكبات الصخرية المتواجدة بين المريخ والمشتري.
وألقى سالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء كلمة أشاد فيها بجهود أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، والتعاون الكبير بين جامعة الشارقة ومركز محمد بن راشد للفضاء في إعداد الكوادر الوطنية وتخريج جيل مثقف ومتعلم في مجال الفضاء والكون، ذاكراً أن المركز يضم 20% من خريجي جامعة الشارقة.
من جهة أخرى‏ شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أمس، توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة ومرصد بيوراكان الفلكي في أرمينيا، ومختبر استكشاف الفضاء السحيق في الصين وذلك في مقر جامعة الشارقة.
وقع مذكرة التفاهم عن جامعة الشارقة الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، وعن مرصد بيوراكان الفلكي في أرمينيا البروفيسور أريج ميكيليان، وعن مختبر استكشاف الفضاء السحيق في الصين وانغ تشونغ مين مدير المختبر.
وتنص مذكرة التفاهم بين جامعة الشارقة ومرصد بيوراكان الفلكي في أرمينيا على التعاون بين الطرفين في مجال تبادل أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والموظفين، وتعزيز تبادل طلبة البكالوريوس والدراسات العليا، والإشراف المشترك على رسائل طلبة الماجستير والدكتوراة.
عالي الدقة
كشف المري عن إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» في العام القادم 2024، الذي سيكون الأكثر تقدماً في المنطقة في مجال التصوير عالي الدقة والوضوح، وسيكون نتيجة الخبرات الكبيرة لفريق العمل والتعاون مع قطاع صناعة الفضاء الإماراتي، كما سيساعد في مجال مراقبة التغيرات البيئية، والتخطيط المدني، والتنمية الزراعية، ومراقبة جودة الماء، مشيراً إلى أننا نعيش مرحلةً تاريخيةً لقطاع الفضاء الإماراتي والعربي، ولمسيرة الاستكشاف عالمياً.