أبوظبي (وام)

أكد محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام»، رئيس اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام، أن دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة لهذا المحفل الدولي، كان له أكبر الأثر في ترسيخ مكانته على خريطة أهم المعارض والمؤتمرات العالمية في مجال صناعة الإعلام. 
وقال محمد جلال الريسي، خلال كلمته في النسخة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام 2023 الذي انطلق أمس في أبوظبي: إن المتابعة الحثيثة من سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس المكتب الوطني للإعلام لأجندة هذا التجمع العالمي المميز أسهمت في إنجاحه. 
وأضاف: إن تجمعنا اليوم في هذا الحدث العالمي الهام يوفر لنا مساحة مهمة لنناقش سوياً التحديات المعاصرة التي تواجه مختلف قطاعات ومجالات الإعلام، ويتيح لنا أيضاً العمل معاً لاستثمار الفرص لتطبيق أفضل الممارسات المهنية في قطاعات الإعلام المتعددة، والتفكير بعمق للوصول إلى أفضل الآليات لصناعةٍ إعلاميةٍ مستقبلية تلبي الاحتياجات المعرفية، وتواكب التطلعات المعلوماتية، تحقيقاً لسعادة الشعوب وتنمية المجتمعات.
وأشار الريسي إلى أن النسخة الثانية من الكونغرس الحدثُ الفريدُ من نوعه الذي يجمعُ المسؤولين والخبراء والمختصين وصناع المحتوى ستسهم إيجاباً في تشكيل مستقبل صناعة الإعلام. وقال: إن الكونغرس العالمي للإعلام منصة دولية تضم مختلف المؤسسات الإعلامية والشركات التكنولوجية من جميع قارات العالم، ويتميز هذا العام بمشاركة 172 دولة، منها 31 دولة تشارك للمرة الأولى، و257 علامة تجارية، و24 شركة ناشئة، وطلبة إعلام من 100 جامعة من مختلف الدول، إضافة إلى تنظيم 30 ورشة تدريبية، وحضور ما يقارب من 800 إعلامي يغطون فعاليات وأنشطة هذا الحدث العالمي. وأضاف أن التطورات المهمة التي يشهدها الحدث تضعنا أمام مهمة أكبر ومسؤولية أعظم كل عام لإبراز كل ما هو جديد ومفيد في صناعة الإعلام، وهو ما ستجدونه متجسداً في الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والنقاشات التفاعلية وورش العمل التدريبية والمنتجات الرقمية والذكية التي تعرضها المؤسسات والشركات. 
وأشار إلى أن الناظر في أجندة النسخة الحالية من هذا الحدث العالمي سيجدُ موضوعات متعددة، تتناولُ اهتمامات آنية لوسائل الإعلام وشركات التكنولوجيا من جانب، وتطلعات مختلف الشرائح والفئات من جانب آخر.