أبوظبي (الاتحاد)

شاركت الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الافتتاح الرسمي للمؤتمر الأول حول صحة المرأة الذي تنظمه جامعة سنغافورة الوطنية.
وشارك في المؤتمر الذي نظمه المركز العالمي لصحة المرأة الآسيوية في كلية الطب بالجامعة بالتعاون مع كليات من جامعة هارفارد وخبراء عالميين بارزين، أكثر من 300 مشارك من أكاديميين وأطباء، وصناع السياسات وممارسين في مجال الصحة العامة لصحة المرأة.
ويهدف المؤتمر إلى معالجة المشكلات السريرية والصحة العامة الحرجة المتعلقة بصحة المرأة ورفاهيتها على مدى الحياة وصحة الأسرة، وتحديد عوامل الخطر القابلة للتعديل لتحسين الصحة وطول العمر الإنجابي والشيخوخة العامة لدى النساء وذريتهن، بالإضافة إلى ترجمة المعرفة العلمية إلى ممارسات سريرية وصحة عامة ذات تأثير، وتدريب جيل جديد من المهنيين الطبيين والصحة العامة وإعدادهم للتخصصات المرتبطة بمجال صحة المرأة وتضييق الفجوات بين البحث والسياسات والممارسة. وعلى هامش المؤتمر، عقدت الفلاسي اجتماعاً مع البروفيسورة كويلين تشانغ عالمة الأمراض الوبائية ومديرة المؤتمر، وبحثت معها الاتجاهات الحديثة في أبحاث صحة المرأة وكيف يمكن تطبيق هذه الأبحاث لتحسين السياسات الصحية والرعاية الطبية، والتركيز بشكل خاص على الحاجة إلى بيانات أكثر شمولاً وتفصيلاً التي تتعلق بالصحة النسائية في مختلف مراحل الحياة، وكيف يمكن أن تسهم هذه البيانات في تطوير استراتيجيات صحية أكثر فعالية وشخصية، وأهمية توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية للنساء، وتعزيز دور المرأة في مجال البحث العلمي والقيادة في القطاع الصحي، والجهود العالمية لمكافحة الأمراض النسائية المزمنة والنادرة.
من جانب آخر، قامت الفلاسي بزيارة إلى مؤسسة فيي يوي لخدمات المجتمع في سنغافورة، حيث التقت بفريق العمل واطلعت على مختلف برامج ومبادرات المؤسسة الموجهة لتحسين حياة الأفراد والأسر في المجتمع، وناقشت الفلاسي مع الفريق سُبل التعاون المشترك بين المؤسسة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأكدت الفلاسي أهمية التعاون بين المؤسسات البحثية والتعليمية والحكومات لتعزيز صحة المرأة على المستوى العالمي، مع التركيز على تطوير برامج تعليمية وتدريبية لتحسين الخبرات والمهارات في هذا المجال الحيوي.