وقعت جامعة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين لدفع عجلة تطوير التعليم في جميع أنحاء الدولة.

وتنص مذكرة التفاهم على أن يعمل أعضاء هيئة التدريس في جامعة أبوظبي، وخبراء أكاديمية الملكة رانيا على تدريب المعلمين ودعم عملية إعدادهم وقيادة التخطيط التعليمي والإدارة والسياسات، حيث ستقوم جامعة أبوظبي والأكاديمية بتنظيم فعاليات وبرامج تعليمية لإعادة رسم ملامح المشهد التعليمي من خلال تعزيز الابتكار وتبادل المعرفة والتميز التعليمي.

وقع مذكرة التفاهم البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، والدكتور أسامة عبيدات، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، بحضور عدد من كبار مسؤولي الطرفين.

ويعمل الجانبان على تسخير تجاربهما وخبراتهما الغنية في عقد ورش من شأنها مساعدة المعلمين على تقديم تعليم عالي الجودة لطلبة المستوى الجامعي.

كما تدعم مذكرة التفاهم أعضاء هيئة التدريس والمعلمين والطلاب من خلال تعزيز المهام أو الأنشطة التعليمية المصممة بعناية لتعزيز تجربة التعلم النشط، وتطوير أنشطة العمل بروح الفريق، والتعلم الجماعي والتعلم المتبادل بين الأقران.

وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة ابوظبي: "تُجسد شراكتنا مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين حرصنا على الارتقاء بجودة التعليم وتعزيز ثقافة الابتكار بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مؤكدين التزامنا الراسخ في جامعة أبوظبي برفد أعضاء هيئتنا التدريسية بأدوات تعليمية رفيعة المستوى بما يعزز مستقبل التعليم في دولة الإمارات والأردن وخارجهما، وقد نجحت جامعة أبوظبي، خلال العشرين عاماً الماضية، في الحفاظ على التميز الأكاديمي والإسهام بفاعلية في دعم القطاع التعليمي على المستويين الوطني والدولي".

من جانبه، قال الدكتور أسامة عبيدات، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين: "نفخر بهذه الشراكة التي نبنيها وننميها بالفعل منذ ثلاث سنوات، وتجسّد هذه المذكرة رؤيتنا المشتركة لتطوير التعليم، وتمكين المعلمين؛ ليتمكنوا من تحقيق التميز في مجالهم".