دبي (الاتحاد)

أكد الجنرال سيرجيو مونوز، مدير عام شرطة التحقيق التشيلية، أن القمة الشرطية العالمية تؤثر إيجاباً على واقع العمل الأمني في العالم، وأن المنصات والجوائز العالمية التخصصية فرصة عظيمة ومحورية لإبراز أفضل التجارب والممارسات العالمية في كل المجالات، مشيراً إلى تجربة الشرطة التشيلية في تصميم وإطلاق برنامج «صفر تهريب للمخدرات على مستوى الأحياء السكنية» المختص في مكافحة المخدرات، وحصده لجائزة القمة الشرطية العالمية في نسختها الثانية، عن فئة التميز في مكافحة المخدرات.
وقال إن البرنامج صُمم انطلاقاً من التزام وحرص شرطة التحقيق التشيلية المستمر في تعزيز أمن وسلامة البلاد، معتمدين على خبرتهم الاستقصائية في مكافحة تهريب المخدرات. وإن البرنامج نجح في تفكيك المنظمات الإجرامية الكبيرة عبر التركيز على المناطق المحلية وتعزيز أمنها، وعلى وجه التحديد معالجة الاتجار الصغير في مختلف الأحياء والمناطق المحلية، الأمر الذي ساهم في تعزيز شعور أفراد المجتمع بالأمان فيما يختص بالقضايا المحلية المتعلقة بالمخدرات.
وأضاف أن البرنامج يضم 97 فريقاً للتحقيق الجنائي منتشرين في جميع أنحاء البلاد، وفي السنوات الخمس الماضية، أغلق البرنامج (9.244) نقطة بيع للمخدرات، وضبط 21.620 مجرماً بتهمة الاتجار غير المشروع بكميات صغيرة وجرائم ذات صلة، وصادر أكثر من 3 أطنان من المخدرات المختلفة، وحوالي 3.5 مليون دولار أميركي نقداً، وسحب 1.520 سلاحاً نارياً من الشوارع. كما كان له فوائد غير ملموسة، مثل التأثير الإيجابي في رفع مؤشر الشعور بالأمن وثقة المواطنين في الشرطة. وأكد الجنرال مونوز أن جوائز القمة الشرطية العالمية تعد منصة دولية مرموقة تتيح للأجهزة الشرطية في تشيلي وكافة الأجهزة الشرطية في العالم عرض ممارسات الشرطة التحقيقية المبتكرة، والتي تسفر عن نتائج ممتازة على المستوى المؤسسي.