أطلق مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء اليوم مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية للسكري.يأتي المؤتمر الذي يستمر يومين،  تزامناً مع شهر التوعية بمرض السكري واليوم العالمي للسكري الذي يصادف 14 نوفمبر ويجمع نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة التحديات المرتبطة بإدارة مرض السكري.

وافتتح فعاليات المؤتمر الدكتور محمد الخطيب رئيس المؤتمر والمدير الطبي واستشاري الطب الباطني والسكري والغدد الصماء في مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء..مشيرا إلى ان جلسات اليوم الأول تخللتها نقاشات بناءة وآراء ملهمة وأفكار مبتكرة.

وقدمت الدكتورة مها تيسير بركات مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة رؤى هامة حول أحدث المستجدات في الإرشادات التوجيهية حول مرض السكري وتناولت معايير رعاية السكري القائمة على الدلائل.

وقالت إن مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية السنوي يمثل حدثاً مهماً يهدف إلى تثقيف مجتمع السكري حول أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية المخصصة لهذا المرض بأسلوب يجمع بين عدد من الجوانب الطبية على غرار إدارة سكر الدم والمضاعفات والوقاية والعلاج وسكري الحمل والرعاية الضرورية للمرضى من مختلف الفئات العمرية.

 وضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر أقيمت 4 ورش عمل لتعريف الحضور بمعلومات مهمة من خبراء متمرسين في هذا المجال وذلك حول حالات من عيادة مرض السكري من النوع الأول وحالات من عيادة مرض السكري من النوع الثاني، وحالات من عيادة السمنة والدهون.

وترأس البروفيسور كريم ميران أستاذ طب الغدد الصماء في إمبريال كوليدج لندن المملكة المتحدة حواراً حول دور التكنولوجيا مقابل علم الأدوية في إدارة مرض السكري من النوع 2 في عصر التوينكريتين.

 

 وشارك البروفيسور كيفن ميرفي أستاذ الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة خبرته حول تأثير الخيارات الغذائية على علاج مرض السكري من النوع الثاني مقدماً رؤى قيمة للجمهور.

 

وقال ميرفي إن تركيزنا اليوم يتمحور حول دراسة سبل الوقاية من مرض السكري من خلال العادات الغذائية بدلاً من التدخل الدوائي،  ونتطلع في المستقبل لتمكين المرضى من اتخاذ قرارات غذائية مدروسة تمنحهم القدرة على إدارة مستويات سكر الدم لديهم، بما قد يحميهم من الإصابة بالسكري ومخاطر أمراض التمثيل الغذائي."

 

وتطرق الدكتور آدم باكلي استشاري الغدد الصماء والسكري في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري في أبوظبي إلى مسألة مراقبة الجلوكوز وتحديد المستويات المستهدفة خاصة في الحالات التي قد يكون فيها اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (HbA1c) غير جدير بالثقة.

وقال الدكتور محمد مصطفى خان المدير الطبي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري إن المركز يتعاون مع مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء لتنظيم مؤتمر طبي مهم تسوده الأجواء التفاعلية ويستفيد منه المجتمع الطبي مع تناوله لأحدث التطورات في مجال رعاية السكري.

وتناول الدكتور طارق فايد استشاري الغدد الصماء في مدينة الشيخ خليفة الطبية أبوظبي أهمية اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي المبكر والسيطرة على الوزن في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، مع التركيز بشكل خاص على عقار تيرزيباتيد.

وقدم الدكتور ليندون مارك إيفانز استشاري أمراض السكري في جامعة كارديف بالمملكة المتحدة عرضاً تقديمياً حول العلاقة الوثيقة بين اضطرابات التمثيل الغذائي وأمراض القلب والكلى.

وسيتناول اليوم الثاني من المؤتمر عدداً من المواضيع مثل الوقاية والعلاج من اعتلال الكلية السكري وسيقدم لمحة شاملة على مرض السكري من منظور طب الغدد الصماء.