جمعة النعيمي (أبوظبي)
انطلق أمس الاجتماع السنوي الرابع لمجموعة العمل المعنية بتأثير العلوم والتكنولوجيا على الرقابة والمحاسبة المالية والتي يرأسها ديوان المحاسبة في الإمارات، والتي تستمر جلساته النقاشية حتى غد في أبوظبي.

ويستضيف الاجتماع ديوان المحاسبة الإماراتي بالتعاون مع المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأنتوساي). وناقش الحضور المشارك مستقبل التدقيق والمحاسبة المالية، وكيف يمكن لهيئات الأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في جميع أنحاء العالم الاستفادة من التقدم التكنولوجي لحماية الأموال العامة في بلدانها، فضلاً عن اكتشاف وطرق التصدي للمخالفات.
وأكد المتحدث الرسمي لديوان المحاسبة في الدولة خلال كلمته الترحيبية، أن الاجتماع جاء لتحقيق هدفٍ واحدٍ مشترك وهو الحفاظ على المال العام، مؤكداً على ضرورة مواكبة الابتكارات التقنية لضمان تقديم منهجيات تدقيق تواكب العصر، وتستشرف التحديات المستقبلية. وأضاف المتحدث: إن «التزام مجموعة العمل المعنية بتأثير العلوم والتكنولوجيا على الرقابة المالية، له مهمة أكبر من مجرد التكيف مع التغييرات الحالية التي تطرأ، وإنما التنبؤ بها والاستعداد المسبق للتعامل معها».
قالت سمية الحمادي عضو ممثل لدولة الإمارات في مجموعة العمل المعنية بتأثير العلوم والتكنولوجيا على الرقابة والمحاسبة المالية، نناقش في هذا الاجتماع كيف يمكن للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة في جميع أنحاء العالم، الاستفادة من التقدم التكنولوجي لحماية الأموال العامة في بلدانها، فضلاً عن اكتشاف ومحاربة الممارسات الغير شرعية لتحقيق هدف واحد مشترك وهو الحفاظ على المال العام، مشيرة إلى أن هذا القطاع الديناميكي يشهد تطوراً مستمراً من حيث التكنولوجيا والتقنيات الحديثة.