بدأت جائزة الشارقة للتميز التربوي بفرز الأعمال المقدمة للدورة الـ 29 من الجائزة بعدما أغلقت باب الترشح في 24 سبتمبر الماضي، وذلك وفق الشروط العامة وشروط الفئات لتبدأ بعدها المرحلة المهمة من مراحل التحكيم وهي مرحلة تحكيم الملفات وفق المعايير الرئيسة والفرعيّة لكلّ فئة من الفئات.

ويظهر في هذه المرحلة تميّز المترشّح في اختيار الدليل القويّ الذي يبرهن من خلاله على فهمه العميق للمعيار وتوافق هذا الدليل مع المعيار والتزامه بالشروط التي وضعتها الجائزة لاختيار الدّليل المناسب الأمر الذي يميّز مترشح عن غيره في الفئة ذاتها من حيث الالتزام والجودة والإبداع.

وأشارت لجان التحكيم إلى أنّ مترشحي هذه الدورة استفادوا من دعم الجائزة لهم ومن المعينات التي قدمتها لبناء ثقافة تميّز مستدامة تساند المترشح وتذلل الصعاب أمامه، وتأخذ بيده من دورة لأخرى  ليستطيع التّرشّح بكلّ ثقة واقتدار، وظهر ذلك جليَّا في مستوى ملفات المترشحين - خاصّة من ترشّح في دورات سابقة ولم يحالفه الحظ في الفوز-  فقد ظهر مستوى الفهم العميق للمعايير واختيار الدليل والسعي للاستفادة من ملاحظات التغذية الرّاجعة  والمصادر التي تساند بها الجائزة المترشحينّ مما يعكس نجاج الجائزة في أهدافها المتمثلة في نشر ثقافة التميّز واستدامة دعم المتميزين.

وأشاد علي الحوسني  مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص بالتطوّر الذي تشهده الجائزة من دوره لأخرى في كافة المجالات  وعلى جميع الأصعدة كماً ونوعاً.

ونوهت علياء إبراهيم الحوسني مدير جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي بالمستوى التحكيميّ في هذه المرحلة وسعي لجان التحكيم للالتزام بمصفوفة المعايير في تقييم الملفات  الأمر الذي يحقق العدالة ويوحّد الرؤى بين المحكمين ويساهم في صناعة التّميّز في هذه الدورة والدورات القادمة.

 وأكدت أنّ مشوار التميّز في هذه الدورة ما زال مستمراً وأنّنا نرقب جميعا  الإعلان عن أبطال التّميّز لهذه الدورة الاستثنائية ووصولهم لمنصة التتويج بكلّ اقتدار والاحتفاء بهم في حفل يحمل بصمة التّميّز والإبداع والابتكار.