أبوظبي (الاتحاد)
يستضيف ديوان المحاسبة الإماراتي الاجتماع السنوي الرابع لمجموعة العمل المعنية بتأثير العلوم والتكنولوجيا على الرقابة المالية التابعة للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأنتوساي) في أبوظبي، خلال يومي 6 و7 نوفمبر.
ويغطي الاجتماع مجموعة من القضايا، بما في ذلك المرحلة التالية من قيادة المجموعة المستقبلية، كما يغطي جدول أعماله الخطوات التي يجب اتخاذها بخصوص مختلف مشاريع مجموعة العمل، والتي تشمل مسحاً بيئياً لتحديد القضايا الرئيسة المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن تحديد الكفاءات المطلوبة التي تمكن الأجهزة العليا للرقابة المالية والمدققين من الاستفادة من التطورات التقنية، وإعداد قائمة أو قاعدة بيانات للخبراء وتوفيرها لأعضاء منظمة الأنتوساي للاستفادة منها.
وسوف يضم الاجتماع مجموعة متميزة من ممثلي مؤسسات التدقيق المالي والمسؤولين الحكوميين من حول العالم بهدف تعزيز التعاون بين المؤسسات العليا للرقابة والتدقيق وتبادل الخبرات والمعارف حول مجموعة من القضايا المهمة في هذا المجال، بما في ذلك إدارة المناخ العالمي واستخدام أحدث التقنيات المتقدمة في مراجعة الحسابات والتدقيق.
وقال المتحدث الرسمي لدى ديوان المحاسبة في الإمارات: «إن تعاوننا الدولي جزء لا يتجزأ من سعينا للوفاء بمسؤولياتنا الأساسية وهي الحفاظ على الأموال العامة وكذلك رفع مستوى الأداء في المؤسسات الاتحادية في جميع أنحاء الإمارات.. إن عضويتنا في المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الانتوساي)، تمكنا من التعاون الاستراتيجي مع العديد من الجهات الشريكة حول العالم بما يسهم في تبادل الخبرات والمعارف التي تؤدي إلى إحراز تقدم وكفاءة وفاعلية في الأداء».
وأضاف المتحدث أن «المجموعة تمثل خير دليل على توحيد الجهود الدولية للارتقاء بمستوى التدقيق المحاسبي في الجهات الحكومية حول العالم، بالتزامن مع ما يشهده العالم من تطورات تكنولوجية لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية والمعلوماتية وأنظمة الحوسبة السحابية والبيانات الرقمية في مجال التدقيق المحاسبي، حيث سيجمع اجتماعنا السنوي الرابع الأسبوع المقبل أعضاء مجموعة العمل لمناقشة التطورات الرئيسة، وتقييم تأثير ذلك على الحكومات ومدققيها، ومناقشة الحلول للتحديات التي تواجه التدقيق المعاصر».