رأس الخيمة (وام)

أكّد البروفيسور «كلاود روكس»، رئيس الاتحاد العالمي للأدلة الجنائية، أهمية استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في علم الطب الشرعي، لما لها من دور بارز في تحقيق أعلى مستويات الدقة في النتائج، مع الالتزام الكامل بالأخلاقيات المهنية.
ولفت في ورقة عمل قدّمها أمس، ضمن جلسات المؤتمر الدولي الأول لعلوم الطب الشرعي، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، إلى «إقرار سيدني» المتعلق بالطب الشرعي، والذي ركز على عدة مبادئ أساسية يجب تطبيقها والأخذ بها في مجال الطب الشرعي، وفي مقدمتها الرقمية والتطور والعلوم الجنائية والتكنولوجيا الحديثة وتطبيق أفضل الممارسات للوصول إلى النتائج الأفضل، مشيراً إلى أن الدول الناشئة تعمل على تطوير الأبحاث والمقالات المتخصصة التي تعتبر ذات أهمية كبيرة جنبا إلى جنب مع الشفافية والنزاهة. وأضاف: أن العلماء والمتخصصين في الطب الشرعي حول العالم يسعون للوصول إلى أرضية مشتركة لعلوم الجريمة وتحقيق الكفاءة القانونية في مجال عملهم ومجاراة ومواكبة التكنولوجيا الرقمية المتطورة بشكل دائم، مؤكداً ضرورة التركيز على العلوم الشرطية والنتائج الخاصة بالفحوص وفق معايير الشفافية والحرفية في العمل، مع الأخذ بعين الاعتبار الدمج بين الطرق التقليدية والتكنولوجيا الحديثة. من جهته، قال «دينيس كوساك»، رئيس المجلس الأوروبي للطب الشرعي، إن الطب الشرعي في إمارة رأس الخيمة يشهد تطوراً لافتاً في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به، والحرص على مواكبة التطورات الخاصة في هذا المجال.
وذكر أن التركيز في عمل الطب الشرعي ينصب على تحديد الهوية الإنسانية للضحية لاعتبارات إنسانية بحتة.