دبي (الاتحاد)

أكد اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة في شرطة دبي، أن مركز استشراف المستقبل بشرطة دبي له دور مهم وأساسي في دعم منظومة العمل الأمني في كافة العمليات، من خلال الدراسات والأبحاث التي تستشرف مستقبل العمل الشرطي، وتقدم المعلومات والبيانات والتوصيات التي تساعد متخذي القرار لرسم السياسات المستقبلية وتبني المشاريع الاستراتيجية المُستدامة، والعمل على تحقيق السعادة وجودة الحياة لمجتمع وزوار إمارة دبي من خلال 3 توجهات رئيسة، وهي: إسعاد المجتمع، مدينة آمنة ومرنة، الابتكار في القدرات المؤسسية.
وقال اللواء أحمد رفيع، إن مركز استشراف المستقبل يسهم بشكل كبير في رفد الإدارات العامة ومراكز الشرطة والمجالس ومختلف اللجان والوحدات الإدارية في شرطة دبي، بالمعلومة والمعرفة التي من شأنها أن تحسن من مستوى الأداء.
جاء ذلك خلال اطلاعه على سير العمل في مركز استشراف المستقبل، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد الدكتور محمد بطي الشامسي، مدير مركز استشراف المستقبل بالوكالة، والعميد خالد سعيد بن سليمان، نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعقيد الدكتور حمدان الغسية، نائب مدير مركز استشراف المستقبل، والعقيد بدر بوسمرة، مدير إدارة التقييم والتميز المؤسسي في الإدارة العامة للتميز والريادة، والمقدم الدكتور حمدان السمت، مدير مكتب التطوير المؤسسي بقطاع التميز والريادة، وعدد من الضباط، ومديري الإدارات الفرعية ورؤساء الأقسام بالمركز.
واستمع اللواء رفيع إلى شرح يوضح نتائج المؤشرات الاستراتيجية للمركز، ودورها في دعم توجهات شرطة دبي، وكيفية ربطها مع مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة، حيث تم تحقيق وإنجاز مؤشرات المركز كافة والبالغ عددها 38 مؤشراً.
واطلع على مؤشرات جاهزية شرطة دبي للمستقبل بناءً على دليل مؤشر دبي للجاهزية، والدراسات والتقارير المستقبلية حيث بلغ عددها 4 دراسات و7 تقارير و8 نشرات تستشرف مستقبل العمل الشرطي.
 كما اطلع اللواء رفيع على عدد المشاريع المعتمدة، حيث بلغت 21 مشروعاً معتمداً في عام 2022م، و12 قيد الاعتماد، تخدم قطاع البحث الجنائي، والإدارة، والتميز والريادة، وأمن المنافذ، وإسعاد المجتمع، والعمليات، والأكاديمية والتدريب، وكيفية دراستها بالتنسيق مع الإدارات ذات الصلة وملاك العمليات، ومستوى المعايير المطبقة للمشاريع المستقبلية.