أبوظبي (الاتحاد) 

فازت  الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي، بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي عن فئة جائزة المرأة الرائدة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي في العمل البيئي، وذلك لدورها الريادي ومساهمتها الفاعلة في دعم جهود حكومة أبوظبي في مجال حماية البيئة، وفي دعم جهود تحقيق أهداف الحياد المناخي، وتعزيز المكانة العالمية للإمارة في مجال المحافظة على الأنواع.
تسلمت الجائزة نيابة عنها، هدى المزروعي، رئيس قسم العلاقات الخارجية بهيئة البيئة- أبوظبي خلال حفل توزيع الجوائز، الذي أشرفت عليه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) - بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، والذي أقيم  أمس خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي في جدة، بالمملكة العربية السعودية.
وخلال مسيرتها، أسهمت  الدكتورة شيخة الظاهري، بشكل كبير بطرح مبادرات وحلول مبتكرة لحماية البيئة والحفاظ على الأنواع ومواجهة مخاطر التغيّر المناخي.
كما أسهمت  بتنفيذ مبادرات تهدف إلى تغيير سلوك المجتمع نحو ممارسات أكثر استدامة من خلال الحد من استخدامات المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة بإطلاق سياسة المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة للوصول إلى صفر نفايات من المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، الأمر الذي عزز من الدور البيئي العالمي لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي.
وعبرّت  الدكتورة شيخة الظاهري عن اعتزازها بالفوز بهذه الجائزة قائلة: «بكل اعتزاز، يعتبر هذا التكريم شهادة لإبراز الدور الريادي لجهود ودعم القيادة الرشيدة في المحافظة على بيئة صحية ومستدامة، وبالتأكيد سوف تُلهمنا هذه الجائزة للعمل نحو تحقيق أهداف وطموحات أكبر وإنجازات غير مسبوقة على الصعيدين الوطني والعالمي، حيث إن الحصول على هذه الجائزة يأتي تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أعلن أن عام 2023 هو “عام الاستدامة”، ليكون هذا العام بمثابة التتويج لمسيرة الدولة الزاخرة في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، ونقطة الانطلاق إلى آفاق أرحب من التقدم والازدهار في مجال حماية البيئة ومواردها الطبيعية، لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة».
وأضافت أنها ما كانت لتحصل على هذه الجائزة لولا الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، والذي مكنها وساعدها على القيام بهذا الدور القيادي في مجال حماية البيئة وتعزيز شغفها ورغبتها القوية في العمل للمحافظة على الأنواع داخل دولة الإمارات وخارجها.