إبراهيم سليم (أبوظبي)

دعت دائرة التعليم والمعرفة، أولياء الأمور في أبوظبي إلى المشاركة في النسخة الثانية من استبيان أولياء أمور طلبة أبوظبي، والذي يهدف إلى تحسين تجربة الأبناء التعليمية، وبحسب الدائرة يؤدي أولياء الأمور والأوصياء دوراً أساسياً في تشكيل شخصيات الأطفال وبناء قدراتهم ومستقبلهم، ولتعزيز هذا الدور، تطرح الدائرة هذا الاستبيان الذي ستساعد مخرجاته على فهم الاحتياجات وتحديد الفرص والتحديات التي تواجه أولياء الأمور. كما ستسهم مخرجات هذا الاستبيان في إثراء عملية صنع القرار ووضع حلول مفيدة من أجل إحداث التأثير الإيجابي في مسيرة نمو الأطفال وتحصيلهم الدراسي.

كما دعت أولياء الأمور إلى تسجيل الآراء والملاحظات بناءً على تجربتهم في العام الدراسي السابق 2022/23، وذلك في موعدٍ أقصاه الاثنين 30 أكتوبر 2023، عبر رسائل نصية لأولياء الأمور تتضمن رابطاً للاستبيان، ووفقاً للدائرة يحظى المشاركون بفرصة الفوز بإحدى الجوائز القيّمة، والتي تشمل سداد الرسوم الدراسية بالكامل للعام الدراسي 2024/ 25 في المدرسة التي يرتادها الطالب حالياً في أبوظبي، وقسائم إقامة فندقية، وقسائم سياحية، وتذاكر دخول إلى أشهر الحدائق الترفيهية في أبوظبي.

وتضمن طرح العديد من الأسئلة المعنية برضا أولياء الأمور فيما يتعلق بالدراسة والتحصيل الدراسي، وفترة المكوث بالحافلات والرضا عن الكوادر التعليمية، والسلوك، والعوامل التي تتحكم في اختيار المدرسة، وبدأ الاستبيان بالتعرف على عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و18 سنة الذين كانوا ملتحقين بحضانة/ مدرسة في إمارة أبوظبي (أبوظبي، العين، الظفرة) خلال العام الدراسي 2022/23، وملء الخانات بالمعلومات المطلوبة لكل طفل ملتحق بحضانة/ مدرسة في إمارة أبوظبي للعام الدراسي 2022/ 23. [1/ 3 أطفال]، وعمر الطالب خلال العام الدراسي السابق وإن كان من ذوي الهمم، وما إذا كانت المدرسة التي يدرس بها الأبناء خياراً أول، وشملت أيضاً مدى استمتاع الطلبة بالدراسة، وتطلعهم للذهاب إليها، وإن كانت بيئة آمنة، ومدى توفيرها تعليماً جيداً، وإن كان المنهج منسجماً مع احتياجات نمو الأبناء واهتماماتهم، وإن كانت توفر برامج وأنشطة لاصفية ممتازة، وما إذا كان هناك تواصل من المعنيين بالمدارس والحضانات مع ولي الأمر بانتظام للاطلاع على تطور المستوى. كما تضمنت إبلاغ المعنيين أولياء الأمور عن أي ثغرات أو مهارات أو سير تحصيلهم الدراسي، وتطبيق الحلول اللازمة. وما إذا كانت المدارس والحضانات توفر أنشطة تعزز دور أولياء الأمور في عملية تعلم الأبناء، وكذلك إن كانت توفر أفكاراً وأدوات تساعد في دعم تعليمهم بالمنزل، وإذا كان المعنيون بالمدارس والحضانات يبلغون أولياء الأمور عن أي ممارسات سلوكية قد تظهر لدى الأبناء عند حدوثها.

وما إذا كان الكادر التعليمي يحظي بتقدير واحترام ولي الأمر، وما إذا كان الكادر في المدرسة يملكون التدريب المناسب الذي يمكنهم من تلبية احتياجات الأبناء، وهل إجراءات التسجيل بالمدارس مريحة وسهله..مع وضع اختيارات لكل بند من البنود «غير موافق على الإطلاق، غير موافق، موافق، محايد، موافق بشدة» كما تضمن الاستبيان وسائل التواصل مع ولي الأمر وإعلامه بالتحديثات وإطلاعه على مجريات الأمور؟ والتي تشمل الرسائل النصية، وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعات الواتساب، البريد الإلكتروني، بوابة أولياء الأمور، الندوات الافتراضية، والفعاليات التي تنظمها المدرسة.. واختيار من بين عدة خيارات تشمل «لا يتم التواصل عبر أي من هذه الوسائل، يحتاج إلى تطوير، متوسط. جيد. ممتاز.» كما تضمن الاستبيان أنه بناءً على تجربة ولي الأمر، ما مدى احتمالية أن توصي أولياء الأمور الآخرين بالمدرسة التي يرتادها الأبناء، محتمل أم غير محتمل على الإطلاق، وهل استخدم الأبناء الحافلات المدرسية، ومدى الرضا عن الوقت الذي يقضيه الأبناء بالحافلة، وفترة تلقي الرد على الشكاوى والاستفسارات، وتم تحديد عدد من العبارات المتعلقة بإدارة «واجبات الأطفال المدرسية في المنزل» التي تنطبق على حالة كل ولي أمر. مع تحديد كل ما ينطبق.. وشملت العبارات «وجود صعوبة في مساعدة الأبناء في حل الواجبات المدرسية لصعوبتها، أو البحث في الإنترنت لمساعدتهم في حل الواجبات المدرسية، أو توظيف معلم لهم، أو مساعدة الأب أو الأم للأبناء لإتمام الواجبات المدرسية، أو يعتمد الأبناء على أنفسهم، أو معاونتهم لبعضهم البعض، أوتأخذ المدرسة على عاتقها مسؤولية ضمان عدم تقصير الأبناء في أداء واجباتهم المدرسية، أو تقديم الدعم في المواد المألوفة، أو عدم القدرة على مساعدتهم لعدم وجود الوقت اللازم، أو تحديد جوانب أخرى. كما تضمن الاستبيان عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و18 سنة الذين كانوا ملتحقين بحضانة/ مدرسة في إمارة أخرى (عجمان، دبي، الفجيرة، رأس الخيمة، الشارقة، أم القيوين) خلال العام الدراسي 2022/ 23؟ وعدد الأطفال الملتحقين بمدارس خارج الدولة، وما أهم العوامل التي يضعها ولي الأمر في الحسبان عند اختيار حضانة/ مدرسة لأطفاله، مع ترتيب العوامل المذكورة بحسب الأهمية، الرقم 1 يشير إلى الأكثر أهمية، وشملت هذه العوامل 9 عوامل شملت «المنهاج التعليمي، الرسوم الدراسية، توفر المقاعد، جودة التعليم، الرفاه الذهني والعاطفي، بيئة ومجتمع المدرسة، تنوع الأنشطة اللاصقية، التركيز على المهارات الناعمة، الموقع».وشمل الاستبيان المصادر التي يحصل منها ولي الأمر على المعلومات عندما يحتاج إلى مشورة تتعلق بالحضانات/ المدارس والمناهج التعليمية المتوفرة في أبوظبي، وحدد عدداً من المصادر. كما يطرح الاستبيان سؤالاً حول أي قنوات التواصل الخاصة بدائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي تجدها أكثر فعالية بشأن الحصول على المعلومات والتحديثات والتعاميم الرسمية؟ مع تحديد كل ما ينطبق عليه، منها «الرسائل النصية، موقع الدائرة، الحسابات الخاصة بالدائرة، تعاميم تصل من المدرسة، رسائل عبر البريد الإلكتروني للدائرة، أو عدم تلقي معلومات من الدائرة، أو قنوات أخرى»، إضافة إلى بعض الأسئلة الأخرى.