استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، اليوم في قصر الشاطئ في أبوظبي، فخامة خوزيه راموس هورتا رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
ورحب سموه، خلال اللقاء، بفخامة خوزيه راموس، متمنياً له التوفيق في زيارته في دفع مسار تطور العلاقات بين البلدين الصديقين.
وبحث سموه ورئيس تيمور الشرقية، علاقات التعاون بين البلدين في مختلف الجوانب خاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار إضافة إلى الاستدامة والعمل المناخي والآفاق المستقبلية لتعزيزها بما يخدم رؤيتهما إلى تحقيق التنمية والازدهار المستدام لشعبيهما، معربين عن حرصهما على العمل معاً لتسريع وتيرة تنمية العلاقات الثنائية.
تناول اللقاء، أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي تستضيفه الدولة نهاية العام الجاري، في دفع العمل المناخي الدولي لإيجاد حلول عملية لمواجهة تغير المناخ.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، مؤكدين أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش والتعاون والأخوة الإنسانية التي تبني المجتمعات وتزدهر بها الدول؛ كما شددا على ضرورة العمل الدولي المشترك من أجل السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم لبناء مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.
- من جانبه، أعرب رئيس تيمور الشرقية، عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة لحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق خلال الزيارة، مؤكداً حرص بلده على الاستفادة من النموذج التنموي لدولة الإمارات وتجربتها الرائدة في التنوع الاقتصادي، ولفت إلى توفر مجالات متعددة للتعاون بين البلدين.
وأشاد بجهود دولة الإمارات في تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، مشيرا إلى أن تيمور الشرقية اعتمدت "وثيقة الأخوة الإنسانية" خلال العام 2022 وثيقة وطنية تدرس في المناهج الدراسية في مدارسها.
حضر اللقاء، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، ومعالي أحمد بن علي الصايغ وزير دولة، بجانب الوفد المرافق للرئيس الضيف الذي يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين.